حصريا للحقيقه اليوم كشف لغز مذبحة عزبة الحاوي , اختلف مع المجني عليه في بيع اضحيه العيد فبيت النيه لقتله هو وأسرته

كتبت/أسماء قطب

شهد مركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة شمال مصر، مجزرة مروعة أول أيام العيد، حيث عثر الأهالي على 4 جثث لفلاح وزوجته ونجليه مذبوحين، داخل منزلهم بعزبة الحاوي التابعة لقرية منشية بسيوني بدائرة مركز كفر الدوار، التي تقع بالقرب من الكوبري الدولي 45 ” الأسكندرية – كفر الدوار” في ظروف غامضة.

وكشف السيد أحمد أحد جيران المجني عليه “السيد عبد العزيز حسن عبد العزيز”، أنه وأبناءه قاموا بأداء صلاة الفجر جماعة بالمسجد ولم ير أحد أيا منهم في صلاة العيد الأضحى، مضيفًا أن بداية اكتشاف الحادث كانت بعد صلاة العصر عند قدوم أحد أقارب زوجة المجني عليه لتقديم التهنئة بالعيد.

وأشار جار المجني عليه أن قريب زوجة المجني عليه ظل يطرق باب المنزل لفترة طويلة حيث لم يرد عليه أحد، لافتًا إلى أنه قام بسؤال جارهم بالمنزل عن أم ” مصطفى ” وزوجها وأبنائها حيث قالوا له إنهم لم يروا أحدًا منهم طوال يوم العيد وعاود الاتصال بهم على الهواتف المحمولة الخاصة بهم و لم يرد أحد.

وأوضح “السيد احمد ” أن قريب أم مصطفى قفز من على سور المنزل الخارجي، حيث كانت المفاجأة بعثوره عليهم مذبوحين وسط بركة من الدماء وحضر أهالي العزبة وتم إبلاغ مركز شرطة كفر الدوار بالحادث، مؤكدًا أن المجني عليه وأبناءه وزوجته كانوا يتمتعون بحسن الخلق والسمعة بين أهالي العزبة وليس لديهم مشكلات مع أحد.

من جانبها تكثف مباحث البحيرة من جهودها لكشف غموض الجريمة بعزبة الحاوي التابعة لمركز كفر الدوار. وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء علاء الدين عبد الفتاح ، مساعد وزير الداخلية ، مدير أمن البحيرة ، إخطارًا، من مركز شرطة كفر الدوار يفيد بالعثور على ربة منزل وزوجها وأبنائها مذبوحين بكفر الدوار وانتقل فريق من النيابة العامة بمركز كفر الدوار بالبحيرة، لمناظرة جثث الضحايا وقرر إحالتهم للطب الشرعي للتشريح لبيان سبب الوفاة، كما أمر المباحث الجنائية بسرعة كشف غموض الحادث

وضبط المتهمين بارتكاب الجريمة اسم الجاني “الصافي عبد الباقي ” والذي ذهب ليشتري اضحية العيد من المجني عليه واختلفا علي المبلغ وذهب غضباً وباع المجني عليه اﻻضحيه لغيره بمبلغ 17000 مما أثار الغضب في نفس الجاني فبيت النيه ان يسرق المبلغ مع الفجر حيث يصلي المجني عليه في المسجد وأولاده في العمل وجوزته نائمة تسلل الي البيت يبحث عن المبلغ شعرت السيده المجني عليها ان احدا بالمنزل فوجئ بها بوجها طعنها حتي الموت بعد قليل دق الباب اذا بابن الجني عليه ذبحه واﻻبن الثاني كانت يتحدث في الغرفه اﻻخره قتله لحظات ودق الباب الزوج رجع من صلاه الفجر فتح الباب وذبحه