محافظات مصر

اهالي المنيا يستغيثون بوزير التربية والتعليم وبديوي من عمليات سحل جديدة.. المجلس تجاهل تعليمات المحافظ وتسبب في تعطيل تبرع قيمته 7 مليون جنيه

كتب – ماهر عبد الصبور

تسبب مسئول بالوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا بوقف انقاذ 11 الف شخص من الحشر والسحل يمثلون اطفال حضانتين، و 4 مدارس ابتدائي، ومعهد للتربية الفكرية، ومدرسة للمكفوفين ابتدائي واعداد وثانوي، بالاضافة لمدرسة. لغات ممتدة حتي الثانوي، ومدرسة اعدادية بنات، ومدرسة فنية فترتين، يدخلون من باب واحد، مما يعد بداية الدراسة هي يوم الحشر بالنسبة لهم.
وقد اكد بهير ابو العلا، مدير مجمع مدارس كفر المنصورة، ان استغاثة الاهالي دفعت عدد من رجال الاعمال، مثل ايهاب النجدي، وصلاح الجندي، للتبرع لانقاذ ارواح هؤلاء الاطفال، وبخاصة بعد ان شهد المجمع العام الماضي عمليات سحل لعدد من الاطفال، وقد اضيف الي المجمع هذا العام، مدرستين جديدتين، مما صعب الامر علي الاطفال، والغريب أن الوحدة المحلية تجاهلت تبرع رجل الأعمال ايهاب النجدي بمساحة 1350 متر بمبلغ 7 مليون جنيه لتوسعة شارع يقع بجوار حرم المجمع كان عرضه 3 امتار ليصل عرضة الي 8 امتار، وما زال الشارع مغلق.
ويقول محمد ابو القاسم، وكيل مدرسة كفر المنصورة الاعدادية، ان هذا العام الدراسي والذي لا يفصلنا عنه سوي ايام قليلة سيكون كارثة إنسانية بمعني الكلمة، خاصة وان رجل المرور المتبرع بجهده ووقفته، سيصل للمعاش في شهر اكتوبر المقبل، والذي كان يمنع سيارات اولياء الامور والمعلمين من الدخول صباحا، ويتعرض للمشاكل، وان الشارع المتبرع به والذي اعلن المحافظ تمهيده وفتح اكثر من باب للمجمع لتخفيف حدة الزحام.
واضاف مدير المجمع، ان رجل الاعمال شعروا بالمشكلة، واعلن النجدي، حرصه علي التواصل لمصلحة الأطفال، والانتقال الي اي مكان لاعلان تبرعه وتسجيل الا ان الروتين اوقف تنفيذ هذا الشارع.
واكد ايهاب النجدي، انه لا يعبا بما اطلقه مسئولون بالمجلس، وانه يتبرع وقف لله تعالي من ارضه واملاكه الخاصة، وعلى استعداد لدخول مكتب محافظ المنيا لوضع التبرع بين يديك رحمة باطفالنا، وانني لن استفيد من هذا التبرع، فالشارع موجود بالفعل وعرضه 3 امتار، وهو في حرم المجمع.
ومن جانبه، رفض محمد سيد عبد الرحيم، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا، الرد علي ما قدمناه له من خطابات محافظ المنيا للاملاك والمجلس، ومجمع مدارس كفر المنصورة، وأضاف انه سيقوم بدراسة المشكلة، فهو حديث في منصبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق