حوادث

الاعترافات الكاملة للزوجه التي قتلت زوجها بقوص جنوبي محافظة قنا بمشاركة عشيقها

 

كتب/ سامي خالد
اعترفت زوجة المجني علية بمركز قوص بقنا أنها هي المسئولها عن قتل زوجها وتم ذلك بمساعدة عشيقها حيث تمت الواقعه مع آذان العشاء حيث طلبت الزوجه من زوجها المدعو ( احمد.ك 41 عاما ) المقيم بجزيرة مطيرة مركز قوص أن يصطحبها إلى الطبيب ؛ بعد أن أوهمها عشيقها أن تتخلص من الزوج وطلب منها عدم اصطحاب طفلها معها ولكن الطفل رفض وأصر على الذهاب مع والديه إلى الطبيب ؛ وعندما خرج وجدت عشيقها في انتظارها ومن ثم بدأت في استدراج زوجها وسط ارض زراعيه حتي أصبح المكان بعيدا عن الناس وأصبح الجو مهيأ لعملية القتل.

ومن ثم قامت بقتله بمساعدة عشيقها الذي قام بطعنه طعنات متفرقه بالجسم كما قامت الزوجه بخنقة بالطرحة التى كانت ترتديها للتأكد من موته ولم تكتف بذلك بل قامت بتشويه الجثة حتي لا يتعرف عليه احد وخلع ملابسه التي كان يرتديها ؛ وعندما شاهدها الطفل ظل يصرخ ؛ وقاما بتهديده بالقتل لو أخبر أحدا بما رآه وبعدها احتفلا بجريمتهما في حفل زفاف ابن عمها.

وفي اعترفات للمتهمة قالت ( م.ا 33 عام ) أنها وقت وقوع الجريمة لم تشعر بأي شيء ؛ مشيرة إلى أن زوجها كان طيب القلب ولكن قلبها يسكن به شخص اخر ولم تستطع العيش بدونه وهو ما جعلها تفكر في قتله كي تعيش مع عشيقها ( أ.ع 32 عام ) عامل بمصنع بمحافظة اسوان.

كما أضافت في اعترافاتها أمام النيابة العامة أنها قامت بمشاركة عشيقها في عملية قتل زوجها حيث أنها قامت بخلع حجابها؛ كي تخنقه للتأكد من موته ؛ وعندما صرخ طفلها هددته بالقتل هي وعشيقها وطلبت منه ان لايتحدث عن ما راءه مؤكدة أنها فاقت بعد ذلك ؛ واصطحبت نجلها وذهبت إلى فرح ابن عمها واحتفلت بالجريمة.

واوضحت انه كانت تعتقد أن نجلها لم يشاهد شيئًا إلا أنني فوجئت بأنه شاهد تفاصيل الجريمة بالكامل وفي الصباح تم القبض علي واصطحابي إلى مركز الشرطة بقوص.

ومن ثم تمكنت التحريات ان تكشف ان المتهمة عاشت منذ عام 2005 قصة حب حرام مع عشيقها الذي طلب زواجها ورفض أهلها وقاموا بتزويجها المجني عليه رغما عنها ؛ لكنها اتفقت مع عشيقها على قتله وارتكبا جريمتهما أمام نجلها البالغ من العمر 5
سنوات واحتفلا سويًا بتشويه الجثة أمام نجلها.

ومن ثم أصدرت النيابه العامه بعد التحقيقات في الواقعه بحبس الزوجه وعشيقها 4 أيام بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق