تعليم
عام دراسي يبدأ وسط طموحات ومخاوف
بقلم : عزت جبر
بدأ العام الدراسي الجديد يحمل معه فرحة ابنائنا تلاميذ وتلميذات المرحلة الابتدائىة خاصتا وابنائنا وبناتنا من طلاب وطالبات المرحلة الاعدادية والثانوية بصفة عامة بعودتهم للمدارس فرحين بمدرستهم وطابور الصباح واذاعتهم المدرسية وتحيةالعلم بملابسهم الجديدة وشنتطهم المدرسية وكتبهم وكراساتهم وادواتهم الجديده متطلعين الى تلقي تعليمهم بفرحة غامرة ليقضوا عام دراسي يتلقون فيه شرح لدروس موادهم الدراسية من مدرسيهم ثم يعودوا لمنازلهم ليستعيدوا إستذكار موادهم الدراسية التي تلقوها على مدار ساعات اليوم الدراسي .
هذا هو المعتاد مع بداية كل عام دراسي مما يجعل العام الدراسي له رونق خاص في قلوب اطفالنا وابنائنا وبناتنا بالمراحل التعليمية المختلفه .
كل هذا وسط اعداد مسبق واستعداد تام من وزارة التربية والتعليم ومديرياتها بالمحافظات والادارات التعليمية التابعة لكل مديرية ومديري المدارس التابعة لكل ادارة تعليمية بمجرد ان ينتهى العام السابق ليتولوا الاستعداد للعام القادم على مدار ٤ شهور كاملة من اعمال صيانة للمباني ومراعاة الكثافة العدديه للفصول وعدد المدرسين والكتب الدراسية والوسائل التعليمية وغيرهم من الخدمات التي من شأنها سير العملية التعليمية بسهولة ويسر وانتظام .
ولكن ورغم كل هذا الاستعداد نجد وجود عجز كبير في اعمال الصيانه لمباني المدارس واعداد المدرسين بل ويمتد هذا العجز الى بعض الكتب الدراسية ومنه يتسلل العجز في بعض الوسائل التعليمية حتى اكاد اشك انه قد يكون هناك عجز في العلم الذي يحيونه في طابور الصباح واذا كان موجود فحتما سيكون من بينهم الباهت او الممزق .
ومع كل ذلك نپادر الى التقاط الصور التذكارية بحجة متابعة سير العملية التعليمية في تنسيق مسبق لمدارس لم تعاني من عجز تاركين متابعة نفس سير العملية التعليمية في المدارس الاكثر معاناة حتى تظهر الصورة اجمل من الواقع المرير الذي يعايشونه ابنائنا وبناتنا من طلبة وطالبات المدارس التي بها عجز في كافة الخدمات ليكون هذا العجز سببا للتسرب من التعليم وارضا خصبة لتلقي الافكار الضالة لبعض الذين تسربوا فيا ليت من متابعة كل اوجه التقصر لهذا العجز في مدارسنا ليظل علمنا يرفرف لتحيا مصر .