بقلم : عزت جبر
تابعت بمزيد من الأهتمام البالغ إنتخابات رئاسة حزب مستقبل وطن والتي نال فيها شرف المسئولية المهندس أشرف رشاد ليتولى قيادة أكبر حزب سياسي في البلاد ليترأس الحزب عن جدارة وإستحقاق وإحترام من كل أعضاء الحزب وأمانة لجانة على مستوى الجمهورية
ومن المعروف عن أشرف رشاد انه احد أبناء محافظة قنا بصعيد مصر ينتمي لعائلة الأشراف ويبلغ من العمر واحد وثلاثون عاما تخرج من كلية الهندسة جامعة أسيوط تعلم السياسة منذ نعومة أظافره عندما كان رئيسا لإتحاد طلاب مدرسة الشهيد الثانوية بمحافظة قنا ثم رئيسا لإتحاد طلاب إدارة قنا التعليمة ثم رئيسا لإتحاد طلاب كلية الهندسة جامعة أسيوط وأيضا رئيس اتحاد طلاب جامعة أسيوط .
وفور تخرجة من كلية الهندسة ، جامعة أسيوط التحق أشرف رشاد بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بقنا وعين أمينا له حتى 30/ ٦ / ٢٠١٣ م وقد التحق رشاد بحزب مستقبل وطن كمسئول مالي واداري للحزب خلال فترة التأسيس .حتى تم اختياره أمين عام حزب مستقبل وطن .
خاض أشرف رشاد انتخابات مجلس النواب عن قائمة « فى حب مصر » قطاع الصعيد ممثلا عن الشباب . وقد فاز بالإنتخابات البرلمانية عن جدارة وإستحقاق وقد وقع علية الاختيار ليتولى رئاسة الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، حتى تقدم بأوراق ترشيحة لرئاسة حزب مستقبل وطن ليفوز بها بالتزكية ودون منافس ليتم تنصيبه رئيسا للحزب خلفا لـ”محمد بدران”.
وهنا كانت لي علامات إستفهام عن تولى أحد الشباب في هذا السن ليتولى رئاسة أكبر الاحزاب شعبية في السياسة المصرية ليس تقليلا منه كلا وحاشى فهو حقا إنسان جدير بالأحترام والتقدير وإنني على المستوى الشخصي من الفخورين به وبطموحاته وحنكتة السياسية ودماثة خلقه .
ولكن نظرا لاهتمامي المتزايد لهذا الحزب حديث العهد وما زاد من إندهاشي أكثر هو عدم ترشح أي من القيادات الأكبر سنا وما أكثر الشخصيات البارزة التي يحتويها الحزب ضمن أعضائه وتتبعت مدى فرحة القائمين على الحزب بمعظم امانات الحزب ولجانه المنتشرة بجميع قرى ومراكز ومحافظات الجمهورية فما وجدوت في كلماتهم إلا ما يعبر عن فرحتهم لهذا الشاب حينها أدركت أن حزب مستقبل وطن هو « رؤية ً. فكر . بناء . احترام » فهنيئا لهذا الحزب برئيسه المنتخب وهنيئا للرئيس الشاب المهندس أشرف رشاد الشريف لتولية قيادة هذه الرؤية بهذا الفكر من أجل بناء مستقبل هذا الوطن بكل احترام
