المرأة والطفل

وسائل التعليم الحديث بين البساطه والصعوبه

كتب / اشرف عبدالهادي عبد الحى

هى وسائل سمعيّة تعتبر حاسّة السمع من أهم الحواس التي يعتمد عليها الإنسان في التعليم، حيث إنّنا نجد الكثير من الطلبة الذين يتّصفون بأنّهم سمعيّون؛ أي أنّهم يفهمون معظم الدروس بالاستماع إلى مقاطع أو أصوات معيّنة، وقد وفرت وسائل التعليم الحديثة مجموعة من الأدوات التي تمكن الطالب من استخدامها، مثل: الراديو، والمسجل، والإذاعة المدرسيّة، والسماعات المتصلة بأجهزة الاستماع ومختبرات اللغة. وسائل بصريّة لأنّ هناك مجموعة من الطلاب البصريين الذين يعتمدون على حاسة البصر في التعليم، فقد وفرت المدارس الحديثة مجموعة من الوسائل البصريّة، ومن الأمثلة عليها اللوحات الملونّة، واللوح الطبشوري، والإلكتروني، كما وفرت لهم الملصقات والرسومات التوضيحيّة لكل مادة؛ مثل: الكتب المدرسيّة، ورسوم الكاريكاتور، والرسوم البيانيّة، بالإضافة إلى استعمال أجهزة الإسقاط الضوئي، مثل: الداتا شو، والبروجكتر حيث يمكن من خلالها عرض العديد من الأفلام والفيديوهات التوضيحيّة. وسائل حسيّة إنّ كثيرة ومتنوّعة وموجودة في كلّ مكان حولنا، حيث يمكن الاستفادة من العناصر الطبيعيّة الموجودة في البيئة من حولنا، فيمكن للطالب أن يقوم بجمع من عينات الصخور التي درسها في مادة العلوم من خلال التجول في منطقته السكنيّة، كما يمكنه أن يقوم بالتعرف على بعض الأماكن الأثريّة التي درسها في التاريخ؛ من خلال زيارة المتاحف والكهوف والأضرحة والقصور الأثريّة، كما يمكن الاستفادة من الآلات والأجهزة التي صنعها الإنسان، مثل القيام بزيارة أحد المصانع للتعرّف على مراحل تصنيع رب البندورة مثلاً، أو يمكن زيارة متاحف السيارات ومراكز عرض الأجهزة الإلكترونيّة الحديثة. التعليم المفرد تركّز هذه الوسيلة من الوسائل على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، حيث أنهم مختلفون في مستوى إدراكهم وفهمهم للمواد الدراسيّة، لذلك يتم استعمال وسائل فردية مع الطلبة بحيث تراعي مستواهم الأكاديمي، ومن هذه الوسائل الحواسيب المحمولة واللوحية، والتعليم المصغر، والمحاكاة واللعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق