منوعات ومجتمع

اســـــــــال تـــــــــجـــــــاب


الشيخ مـــــــــحــــــمــــــد شــــــــرف
اعداد حــــــــــمــــــــدى احــــــــمـــد

اهلا ومرحبا بكم فى حلقه جديده من برنامجكم اســــــــــأل تـــــــــــجــــــاب
جائتنا كثيرا من الاستفسارات وايضا تساءل كثير من متابعى لقاءات اســــال تـــجـــاب عن فضيله الشيخ محمد وسجيب ويرد عليها فضيلته رد على بعض القراء عن الافتاء وللعلم نحن نقدم اجابات من القراءن والسنى الشريف
** والــــــــــــيكـــــم ما قاله فــــضيــــلـــــتــــه عن نــــفـــســـه
أنا دارس فى معهد اعداد الدعاة ومعهد قراءات وأخطب وأنا صغير جدا ولى 28 كتاب فى السيرة والفقه ولا اجد هناك عيبا فى اجتهادى فى الرد على أسئلة القراء ما دمت أصيب ولا أخطئ وللعلم أنا بهذا الإجتهاد لى أجران طالما أبذل ما فى وسعى فى الإصابة وموافقة الشرع … ولقد قال الامام ابن تيمية رحمه الله : والمجتهد المخطئ له أجر؛ لأن قصده الحق وطلبه بحسب وسعه، وهو لا يحكم إلا بدليل

وكما عودنا قرائنا اننا نتكلم عن كتاب من كتب فضيله الشيخ محمد شرف واليوم سنتعرف على كتاب
1100ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــؤال وجـــــــــــــواب فى كلام رد الآرباب

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته على كل متابعي برنامج اسأل تجاب ، بادئ ذي بدء وقبل اجابتى عن أسئلتكم واستفساراتكم الأسبوعية ، أتحدث معكم كل أسبوع وفى عجالة عن كتاب من مؤلفاتي ، واليوم سأتحدث عن كتاب جد مهم ألا وهو كتاب ” 1100 سؤال وجواب في كلام رب الأرباب ” والذي تناولت فيه شرحاً وافياً وتفسيراً ميسراً لمعظم آيات القرآن الكريم عن طريق سؤال وجواب فخرج والحمد لله كتاباً وافياً مفيداً لكل طلاب العلم ومرجعاً مهماً لكل من يريد استفساراً عن آية في كتاب الله تعالى ، أسأل الله تعالى التوفيق والسداد والرشاد والقبول إنه ولى ذلك والقادر عليه .
شكرا لفضيله الشيخ واليكم اسئله القراء لهذا الاسبوع

** كـــــيـــــف تــــــصــــــح الـــــعـــــبـــــادة ؟

الإجابة . تصح عبادة الله ممن يعتقد وجود الله ولا يُشَبِّهُهُ بشيء من خلقه
قال الله تعالى : { ليس كمثله شيء } سورة الشورى : 11
قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم : { لا فكرة في الرب } رواه أبو القاسم الأنصاري
قال الإمام الغزالي : “لا تصحّ العبادة إلا بعد معرفة المعبود” .

**************

** صــــــلاة الـــــكســـــوف والـــخســـوف حكمهما ووقتهما وكيفية أدائهما؟

الإجابة : معنى “الكُسوف”: التغيُّر إلى السَّواد، “والخسوف”: النُّقصان.
واستعمل الفُقهاءُ الكسوفَ للشَّمس، والخسوفَ للقمرِ، وإن كان قد ثبَتَ نسبةُ الكسوفِ للشَّمس وللقَمر، ونسبة الخُسوف إليهما أيضًا.
حُكْم صلاة الكسوف والخسوف :
ذهب الجمهورُ إلى أنَّهما سنَّة مؤكَّدة؛ مستدلِّين على ذلك بالأحاديثِ القاضِيَة بأنَّ الفرائضَ خمسٌ في اليوم واللَّيلة.
وصرَّح أبو عَوانة في صحيحِه بوجوبِهما، ونقَل ذلك عن أبي حنيفةَ؛ لما ثبَتَ في الحديث عن المغيرةِ بنِ شُعبةَ – رضي الله عنه – قال: “انكسفَتِ الشَّمسُ على عهد رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- يوم ماتَ إبراهيمُ، فقال النَّاسُ: انكسفت الشَّمسُ لموتِ إبراهيمَ، فقالَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إنَّ الشَّمس والقمرَ آيتانِ من آياتِ اللهِ، لا ينكسفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه[ قاله الحافظ في “الفتح” (2/528): وفي هذا إبطالُ ما كان أهلُ الجاهلية يعتقدونه من تأثير الكواكبِ في الأرض، وقال الخطَّابي: كانوا في الجاهلية يعتقدون أنَّ الكسوف يُوجِب حدوثَ تغيُّرٍ في الأرض [من] موتٍ أو ضررٍ، فأعلَمَ اللهُ النبيَّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – أنه اعتقادٌ باطلٌ ]، فإذا رأيتموهما فادْعُوا اللهَ، وصَلُّوا حتى تنكشفَ))، وفي لفظٍ للبخاريِّ: ((حتَّى تنجلِيَ))[ البخاري (1043)، (1061)، ومسلم (915) ].
وقتُهما:
لا وقتَ لهما معيَّنًا، ولكنَّ وقتَهما يبدأ إذا حدث الكسوفُ للشَّمس أو الخسوف للقمرِ في أيِّ وقتٍ من الأوقات، كما هو الظَّاهر من قولِهِ -صلى الله عليه وسلم- في الأحاديث: ((فإذا رأيتموهما، فادْعُوا اللهَ وصَلُّوا حتى تنجلِيَ))، وهذا يدلُّ على أنَّه تنتهي الصَّلاةُ بانتهاءِ الكسوف.
ولكن إذا انجلت الشَّمسُ وهو في الصَّلاة، فهل يُتِمُّها أم يقتصرُ على ما أدَّاه؟
الصَّحيحُ أنْ يُتمَّ الصَّلاة، حتى ولو انجلت الشَّمس أثناء الصَّلاةِ .
النِّداء لها:
عن عبدِالله بن عمرٍو – رضي الله عنهما – قال: لَمَّا كَسَفت الشَّمسُ على عهدِ رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم- نُودي: “إنَّ الصَّلاةَ جامعةٌ”
كيفية صلاة الكسوف والخسوف :
ورَدَ في كيفيَّة الصَّلاة رواياتٌ كثيرةٌ، ولكنَّ أرجحَها وأقواها حديثُ ابنِ عبَّاسٍ وعائشةَ في الصَّحيحيْنِ:
فعن عائشةَ – رضي الله عنها – قالت: “خسَفتِ الشَّمسُ في حياةِ النبيِّ – صلى الله عليه وسلم – فخرج رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – إلى المسجدِ فقامَ فكبَّرَ، وصَفَّ النَّاسُ وراءه، فاقترأَ قراءةً طويلةً، ثم كبَّرَ فركعَ ركوعًا طويلاً، ثم رفعَ رأسَهُ، قالَ: سمِعَ اللهُ لِمَنْ حمِدَه، ربَّنا ولك الحمدُ، ثمَّ قامَ فاقترأَ قراءةً طويلةً، هي أدنى من القراءةِ الأُولى، ثم كبَّرَ فركعَ ركوعًا طويلاً، وهو أدنى من الرُّكوعِ الأوَّلِ، ثم قالَ: سمِعَ اللهُ لِمَنْ حمِدَه، ربَّنا ولك الحمدُ، ثمَّ سجَدَ، ثمَّ فعلَ في الرَّكعةِ الأخرى مثلَ ذلك، حتَّى استكملَ أربعَ ركَعاتٍ وأربعَ سجَداتٍ، وانجلَتِ الشَّمسُ قبل أنْ ينصرِفَ، ثمَّ قامَ فخطبَ النَّاسَ، فأثنى على اللهِ بما هو أهلُهُ، ثمَّ قالَ: ((إنَّ الشَّمسَ والقمرَ آيتانِ من آياتِ اللهِ، لا يخسفانِ لموتِ أحدٍ، ولا لحياتِهِ، فإذا رأيتموهما فافزَعوا إلى الصَّلاةِ))، وقال أيضًا: ((فصَلُّوا حتى يفرِّجَ اللهُ عنكم))[ البخاري (1046)، ومسلم (901)، واللفظ له، وأبو داود (1191)، والترمذي (561)، والنسائي (3/127)، وابن ماجه (1263) ].
وهذه الطَّريقةُ هي التي رجَّحَها ابنُ القيِّم في “زادِ المعاد” بعد بحثٍ طويلٍ، ثم قالَ: “والمنصوصُ عن أحمدَ أيضًا أخذُهُ بحديثِ عائشةَ – رضي الله عنها – وَحَدُّهُ في كلِّ ركعةٍ ركوعانِ وسُجودانِ… وهذا اختيارُ أبي بكرٍ وقُدماءِ الأصحابِ، وهو اختيارُ شيخِنا أبي العبَّاسِ ابنِ تيميَّةَ، وكان يضعِّفُ كلَّ ما خالَفَه مِنَ الأحاديثِ، ويقولُ: هي غلَطٌ”.
هـــــل يـــــجــــهــــر فـــــــي الــــقــــــراءة أم يُــــــسِـــــرُّ؟
الصَّحيح أنْ يجهرَ بالقراءةِ في صلاة الكُسوف، سواءٌ كان ذلك لكسوفِ الشَّمس، أو لخسوف القمرِ؛ لِمَا ثبَتَ من حديثِ عائشةَ – رضي الله عنها – قالت: جهَرَ النَّبيُّ – صلى الله عليه وسلم – في صلاةِ الكسوفِ بقراءتِه ، وأمَّا الأحاديثُ الواردةُ في أنَّه لَم يُسمَعْ منه صوتٌ، فهي أحاديثُ واهيةٌ.
ملاحظات:
(1) يستحَبُّ أنْ تصلَّى صلاةُ الكسوف في جماعةٍ؛ لِمَا تقدَّمَ مِنْ أنه بعَثَ مناديًا: “الصَّلاةَ جامعةً”.
(2) يستحَبُّ أنْ تصلَّى في المسجدِ بخلافِ صلاةِ العيديْنِ؛ لأنَّهُ -صلى الله عليه وسلم- حين كسفَت الشَّمسُ صلاَّها بالمسجدِ كما تقدَّمَ في حديثِ عائشةَ.
(3) لا مانعَ من خروجِ النِّساءِ لحضورِ صلاةِ الكسوفِ، كما ورَدَ في حديث أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ – رضي الله عنها – قالت: “أتيت عائشةَ – رضي الله عنها – زوجَ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- حينَ خسَفَت الشَّمسُ – فإذا النَّاس يصلُّون، وإذا هي قائمةٌ تصلِّي… الحديث”؛ متَّفق عليه .
(4) يستحبُّ عند كسوفِ الشَّمس والقمرِ ذكْرُ اللهِ، والدُّعاءُ، والصَّدقةُ، والعِتْقُ، والاستغفارُ، والمبادرةُ إلى الصَّلاةِ، والاستغفارُ، والتعوُّذُ من عذابِ القبرِ .
ثم بعد الصلاة يخطب الامام خطبة يسيرة ثم ينصرف الناس بعد انجلاء الكرب .
****************
** هــــــــل يـــــمـــكـــن اخــــراج الــــزكــاة
قبـــل حـــلـــول الـــحــــول ؟

الإجابة: أو بعد الحول ما فيه تقديم، تقديم الزكاة قبل وجوبها جائز بشرط أن يكون التقديم عن مالٍ موجود، أي أن يكون النصاب تامًا، فإن كان النصاب لم يتم فإنه لا يصح لأن الزكاة لم تجب بعد، فإذا كان للإنسان مال ورأى أن يقدم زكاته لسببٍ من الأسباب فلا حرج في ذلك، بل إن المصلحة إذا اقتضت تقديمه كان تقديمه من الأمور الفاضلة المطلوبة، ولكن أهل العلم يقولون إنه لا يقدم إلا لحولين فقط لا لأكثر .
***************
** مـــــا حــــكــــم الــــتــــعــــلـــــق بـــالأولـــيــــاء
وزيــــارتـــهـــم ؟

الإجابة : فالأولياء هم أهل الصلاح والاستقامة على طاعة الله ورسوله، وعلى رأسهم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، نقتدى بهم في الخير والأعمال الصالحات هذا هو المطلوب، ولكنه لا يجوز التعلق بهم وعبادتهم من دون الله تعالى …
وكذلك لا نصلى على قبورهم فلقد نهى رسولنا الكريم عن ذلك .
أما بناء الأضرحة والمقامات على القبور لا يجوز شرعاً ، وإنما المطلوب أن يدفن جميع الموتى في المقابر ، وفق سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، لا أن يدفن البعض في المساجد ، أو يبنى على قبورهم قباب ، أو مساجد ، كما يفعل في بعض الأماكن ، بحجة أن هؤلاء أولياء صالحون …… إلخ.
والخلاصة أنه لا يجوز زيارة الأضرحة والمقامات ، لأنها أماكن يعصى الله فيها غالباً ، ولما يترتب على زيارتها من مفاسد تعود على الزائر تفوق المصلحة المرجوة من سنية زيارة الأموات ، ولا يخفى أنه يجوز إلقاء السلام على الأموات المقبورين في الأضرحة أو غيرها حال المرور بطريقها. لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: أرأيت يا رسول الله إن مررت بالقبور ماذا أقول ؟ فقال :” قولي السلام عليكم دار قوم مؤمنين. “الحديث رواه مسلم
والله أعلم.
**************
** فــــاتـــتـــنـــى صـــلاة الــــجــــمــــعـــة وصــــلـــيـــتـــهـــا ظهرا
فى البيت وعند خروجى وجدت مسجدا ما زال يصلى
فصليت فما حكم ذالك ؟

الإجابة : من لم يحضر صلاة الجمعة مع المسلمين لعذر شرعي من مرض أو غيره أو لأسباب أخرى صلى ظهراً ، وهكذا المرأة تصلي ظهراً ، وهكذا المسافر وسكان البادية يصلون ظهراً كما دلت على ذلك السنة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع لما وقف بعرفة يوم الجمعة صلى بالناس ظهراً ولم يصل بهم جمعة، ولأنه صلى الله عليه وسلم لم يأمر سكان البادية بالجمعة‏.‏
ولقول النبى : ( الجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلاَّ أَربَعَة : عَبدٌ مَملُوكٌ ، أَو امرَأَةٌ ، أَو صَبِيٌّ ، أَو مَرِيضٌ ) رواه أبو داود (1067)
وهذا هو قول عامة أهل العلم ولا عبرة بمن شذ عنهم، وهكذا من تركها عمداً يتوب إلى الله – سبحانه – ويصليها ظهراً .
أما فى سؤالنا هذا فتذهب وتصلى فى المسجد الجمعة فى جماعة وصلاتك للظهر فى بيتك تعد نافلة أى سنة . والله أعلم .
****************
** هـــــل يــــجــــوز للـــــــمــــــرأة حــــلـــــق
حــــاجـــبيها إذا كانا كثيفان ؟

الإجابة : قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ” تخفيف شعر الحاجب إذا كان بطريق النتف ، فهو حرام بل كبيرة من الكبائر ، لأنه من النمص الذي لعن رسوله الله صلى الله عليه وسلم مَنْ فَعله .
وإذا كان بطريق القص أو الحلق ، فهذا كرهه بعض أهل العلم ، ومنعه بعضهم ، وجعله من النمص ، وقال : إن النمص ليس خاصّاً بالنتف ، بل هو عام لكل تغيير لشعر لم يأذن الله به إذا كان في الوجه .
ولكن الذي نرى أنه ينبغي للمرأة – حتى وإن قلنا بجواز أو كراهة تخفيفه بطريق القص أو الحلق – أن لا تفعل ذلك إلا إذا كان الشعر كثيراً على الحواجب ، بحيث ينزل إلى العين ، فيؤثر على النظر فلا بأس بإزالة ما يؤذي منه ” انتهى من ” مجموع فتاوى ابن عثيمين ” (11/133) .
وقال رحمه الله – أيضاً -: ” وأما التخفيف من الحاجبين فإن كانا غليظين غلظاً غير معتاد ، فلا حرج ، وإن كانا غليظين غلظاً معتاداً ، فالأولى إبقاؤهما على ما كان عليه ، ولا بأس يعني بالمقص أو الموس أو ما أشبه ذلك لا بالنتف ؛ لأن النتف نمص ” .
انتهى من ” فتاوى نور على الدرب ” . والله أعلم .
*****************
**هــــل ورد شــــيـــئـــا فى الــــقـــرآن عـــن
العروج فقط بالنبى الكريم ؟

الإجابة : عند وصف الصعود إلى السماء فإن الأفضل لغويًّا أن نقول: “العروج”. وليس “المعراج”، فإن العروج هو الصعود، أما المعراج فهو اسم آلة الصعود، وهي السُّلَم، وقد اشتهر بين المحدِّثين وكُتَّاب السير لفظ “المعراج” للدلالة على هذه الرحلة، وقد صنَّف البخاري في صحيحه باب المعراج؛ مع أن الشُرَّاح يستخدمون كلمة “العروج” عند وصفهم لعملية الصعود، وهذا كله يُعطي الانطباع أن المشتهر عند أئمة الحديث المتقدمين أن الرحلة كانت عن طريق الصعود على “المعراج”؛ أي السلم، ولو كانت على البراق لكان الأولى أن تُعرف الرحلة باسم: “الإسراء والعروج”. وقد صرح بذلك ابن كثير والصالحي وغيرهما من علماء السيرة .
ولقد قال الطحاوي رحمه الله في عقيدته المشهورة : ” والمعراج حق ، وقد أسري بالنبي وعرج بشخصه في اليقظة إلى السماء ، ثم إلى حيث شاء الله من العلا ، وأكرمه الله بما شاء وأوحى إليه ما أوحى ، ما كذب الفؤاد ما رأى ؛ فصلى الله عليه وسلم في الآخرة والأولى ” انتهى .
ولقد جاء فى شأن عروج النبى إلى السماء أحاديث كثيرة متواترة وأخبرنا بها النبى الصادق الأمين أما من يشكك فى عروجه صلى الله عليه وسلم فأنا أقول له إياك أن تُكذب رسول الله فيما أخبرنا به وأقول أيضاً لك عزيزى السائل الكريم … احرص على قلبك يا عبد الله ، وكن على دينك أحرص منك على الدرهم والدينار ؛ فلا تدع لشياطين الإنس والجن سبيلا أن يسترقوا اليقين من قلبك ، أو يزعزعوا الإيمان فيه ؛ وما دمت لم تُحصل من العلم الشرعي ، ما يُحصنك ضد شبهات المشككين ، ففر من هؤلاء ، ومجالسهم ، ومنتدياتهم ، ولا تسمع لزخارف قولهم ، فإنك لا تدري إذا نزلت الشبهة في قلبك متى تخرج منه ، وإذا عرضت الفتنة ، هل أنت ناج منها أم من المفتونين .
نسأل الله تعالى لنا ولجميع عباده الموحدين الهداية والتوفيق والسداد .والله أعلم .
وفى ختام لقائنا مع فضيله الشيخ محمد شرف نفعنا واياكم بعلمه نشكرا على ما يقدمه لنا جعلها الله فى ميزان حسناته
منتظرين مشاركتكم واستفسراتكم
الى اللقاء فى الحلقه القادمه اســـــــــــال تــــــــجــــــاب
اعداد وتقديم حـــــــــــــــمـــــــــــدى احــــــــــمــــــــــد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق