عباس شومان وكيل الأزهر يثير البلبلة بصلاة العيد علي المذهب الحنفي بأستاد سوهاج الرياضي وينسحب من الصلاة .

عباس شومان وكيل الأزهر يثير البلبلة بصلاة العيد
علي المذهب الحنفي بأستاد سوهاج الرياضي وينسحب من الصلاة .
سوهاج : محمد أبوالنجا
«باطل.. باطل».. هكذا رد المصلون فى سوهاج على الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، فى مصلى استاد سوهاج الرياضى، اليوم، بعد أدائه صلاة العيد على المذهب الحنفى، الذى يشترط التكبير ثلاث مرات فى الركعة الأولى قبل قراءة الفاتحة، والتكبير ثلاثا أُخر بعد القراءة وقبل الركوع فى الركعة الثانية، ما تسبب فى غضب شديد بين المصلين الذين طالبوه بإعادة الصلاة مرة أخرى، ورفض بعضهم الصلاة خلف وكيل الأزهر، وانصرفوا عن الساحة اعتراضاً على طريقته، ما اضطر «شومان» إلى الانسحاب، ليؤم المصلين الشيخ زين الدين عبداللطيف، المستشار الدينى للمحافظة.
«عبداللطيف» ألقى الخطبة حول فضل يوم العيد وآداب الاحتفال به، مؤكداً أنه يوم بهجة وسرور، وجائزة من المولى سبحانه وتعالى لعباده الصائمين، وقال إنه يجب على المسلمين فى هذا اليوم التزاور وصلة الأرحام وإنهاء التشاحن والخصومات بين الناس.
من جانبه، أصدر «شومان»، بياناً، تعليقاً على الواقعة جاء فيه: «تختلف المذاهب الإسلامية فى كيفية صلاة العيد، ويتمسك بعض الناس بما اعتادوه من كيفية لصلاتها، ولذا اعترض بعض المصلين فى استاد سوهاج أثناء صلاة عيد الفطر، حيث صليتها على المذهب الحنفى، الذى يشترط التكبير ثلاثاً فى الركعة الأولى قبل القراءة، بعد تكبيرة الإحرام، ويكبر بعد القراءة وقبل الركوع ثلاثاً فى الركعة الثانية، قبل تكبيرة الركوع».
«شومان» أضاف: «حينما طلب المصلون إعادة الصلاة استجبت لهم، ظناً أن خطأ وقع لم أنتبه إليه وحين تكرر اعتراضهم، أيقنت أنهم اعتادوا صلاة العيد على المذهب المالكى الذى يُكبر فيها الإمام قبل القراءة فى الركعتين، ولذا أمّ الصلاة شيخ مالكى اعتادوا الصلاة خلفه على المذهب المالكى، وينبغى العلم بأن الصلاة صحيحة على أى مذهب من المذاهب الفقهية، وأن ترك التكبير بالكلية لا يبطلها».