ورد هذا الاختبار في المطالعة لطلاب الشهادة الثانوية في بلاد أبالوهيا خلال القرن الكام والعشرين من كتاب “السمير الهير في طرقعة الضهر علي السرير “.
كتب مؤلفة قائلاً : كانت ريفية ساذجة لم تهبها الطبيعة مالا ولا جاها ،لكن منحتها أنوثة طاغية طغيان الوحوش في البرية أنوثة تزلزل رجولة أجدعها شنب .. كما تلتهم الوحوش ضعافها واراذلها .. وأدركت الريفية الساذجة مواهبها الدفينة وبسبب تقاليد ريفية بالية تركت قريتها الصغيرة وحضرت إلى القاهرة الساهرة فبهرتها أضواء المدينة واحتضنتها الملاهي ووجد كل منهم في الآخر ضالته وباتت بين عشية وضحاها راقصة يشار إليها بالبنان وشقت طريقها في الفن من الوضع راقده ونجحت في اللعب علي أوتار الغزائر الجائعة تختار في أغنياتها كلمات مائعة ، وإن كانت قد أدركت من أين تؤكل الكتف الناضجة وسرعان ما قلعت رداء الكسوف وصارت أشهر من قبيلة بنى مخلوف .
ورغم موهبتها المحدودة تم اعتمادها في نقابة الممثلين في ابالوهيا باعتبارها في نقابة مسنودة لم تكتف السنيورة بما تحقق لها من شهرة وجاه ومال وسلطان ، ولكنها رفعت شعار “لاحياء في العلم لا حياء في الدين لا حياء في لبس القمصان ” وظلت على العهد تلبى نداء أى رجل أعمال عايزها بجد .. خاصة الذين ينهبون البنوك تقضى معه ساعة أو ساعتان بالكتير بعد انتهاء عملها في نصف الليل وتشهد الجلسات كام رقصة ساحرة داخل أحد فنادق القاهرة الباهرة الفاخرة الساهرة .
ومن كتاب المعذور في كشف المستور كتب مؤلفة الاسمرانى يقول : ورغم أن، الفنانة الشقية واخدة راحتها في الهدوم ساعة الشغل في الملاهي إلا أنها عندما تكون في طريقها إلى جلسة مع أحد الاصحاب فإنها تتخفى وراء النقاب حتى لا يتعرف عليها أحد .. وقد تكشف امرها مؤخرا بعد ترددها على رجل أعمال يغدق بالعطيات على مشاهير الفنانات الفقيرات ، كما يرحب بهن في قعدات بأماكن لا يدخلها سوى أصحاب الملايين والمليارات وتتقاضى الأمورة 80 باكو في الليلة الواحدة نظير استضافتها في جناحه الملاكى .
وبعد أن خرج السر من الغرف المغلقة اصبحت حوستها حوسة فظلت محتارة لا تعرف الهز من البوسة وأخرتها هنقور الكوسة !
والآن أجب على الأسئلة التالية :
السؤال الأول إجبارى .. اختر من بين الاقواس الإجابة الغير صحيحة ؟
أ- الفنانة الشابة المشارة إليها فى الفقرة السابقة تبلغ من العمر 30 ، 300 ، 500 سنة ؟
ب- برأيك أين تمارس الفنانة الحب مع رجل الأعمال ” فوق الروف ، تحت السرير ، ولا فوق هضبة الهرم “؟
د- رجل الأعمال الذى يستضيف الفنانة بجناحه الملاكي حصل على أمواله ” بعرق جبينه ، بما نهبت يمينه ، ببركة اللي حارسينه ” ؟
السؤال الثانى اضطراري هكذا وردت في الاختبار وربما تعنى إجبارى وربما يكون هذا اسم الدلع ؟
أ- لماذا كانت الفنانة تذهب إلى الجناح الخاص برجل الأعمال ؟
ب- هل كانت تتقاضى أموالا نظير ذلك أم أنها تفعل ما تفعله زكاة عن صحتها وعافيتها ؟
ج- هل كانت الفنانة تصلى الفجر حاضرا أم تنتظر حتى تشرق الشمس ؟
السؤال الثالث اختياري .. برأيك هل تعتقد أن الفنانة غير مخطئة في تصرفاتها أم لا ؟ أكتب رأيك أو ما تكتبوش كده كده هيتقال عليك مهروش .
رؤوف علواني