الرئيسةفن

مهند المحروقى يحارب الاعداء بالصوت والصورة

بقلم : رؤوف علواني

يأتى الفنان مهند المحروقى فى اخر طابور الفنانين الذين حولوا اهم القضايا الى اغنيه : وطوال شهر كامل تعامل مهند المحروقى بذكاء مع مايجرى من احداث سياسية فى منطقتنا  العربية ومصر لتكون اهتمامات فنة والمقربون منه وصفوه بأنه يعرف مايريد .

ففى حوارات صحفية متعددة فى مجلات وصحف مختلفة اختار لكل صحيفة صوراً مناسبه لمكان صدورها وتوقيتة ولكن الحوارات جميعها تربطها السياسة لتقدم مهند المحروقى كمناضل يوزع آراءه فى الموقف المصرى والعراقى والسورى والفلسطينى  حكومات وشعوب ؟؟ فى أول حواراته كان سؤال مباشر ماذا يقول المناضل مهند المحروقى عما يجرى فى مصر وسوريا وفلسطين  وماذا يمكن ان يقدم من اجل سوريا واجاب مهند وهو موافق تماما على لقبه الجديد ( المناضل ) واستعد مهند بالكلمة والصوت والصورة بالذات هى اغرب مافى الامر وسنوضح هذا بعد قليل .

فى هذا اليوم ارتدى مهند المحروقى الكوفية السورية على زى عسكرى افرول منقوش ارجعت ايمان بدر تصميمة الى كريستيان ديور وعلية علم سوريا مرة واقف وكأنه يستعد للنزول الى ميدان القتال ولف حول خصرة ثلاث احزمة مختلفة :زكرتنا بالاحزمة الناسفة التى يلفها المجاهدين الفلسطينين لتفجير انفسهم فى العدو ومرة ثانية يجلس على مكتب عاقدا يدية ويبدو فى معصمة ساعة غالية الثمن كبيرة الحجم يبدو وكأنه ضبط عليها موعد بدء تحرير سوريا وفلسطين، الصورة تبدو لزعماء عرب فى لحظة تحفذ (هذا عن صور كلام الناس ) وفى اليوم التالى نشرت جريدة الغد حوارا لمهند المحروقى وكان العنوان الرئيسى ( نفسى مسدودة عن الغناء) اما لوعدنا كام شهر سنجد على غلاف الواشنطن بوست صورة لمهند وهو يقول انه يستكين فى رمضان مع العائلة ويخصص وقته للعبادة وانه سيقوم باداء مناسك العمرة كما اعتاد سنويا .

كما دعى الى حفلات خيرية لصالح الشعب السورى والفلسطينى ولكنه منذ ذلك التاريخ لم يفعل شيئا : وعلى حد تصريحة مؤخرا ( اجلس كل يوم الى جانب التليفون انتظر مكالمة من اى جهه  او من اى دولة عربية تطلبنى  للقيام بحفلات مجانية ولم اتلقى اى مكالمة (ويبدو انه سينتظر طويلا ) مهند المحروقى عندما خيروه فى نفس الحوار عما يستطيع تقديمة للسوريين والفلسطينيين قال ( اختار ان اتى لهم بالسلاح والحريةحتى ولو كان الثمن حياتى ) وان كنت لااعرف كيف سيجئ مهند المحروقى بكل هذا الذى عجز عنه الكثير من حكامنا العرب .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق