رؤوف علوانى
لم تكن النجمة الرقيقة ياسمين جمال تتوقع أن تعيش حالة من الحزن والإحباط السياسى (على حد تعبيرها) مثل التى تعيشها الأن بسبب أحداث سوريا الآخيرة.
ياسمين جمال التى إشتهرت في الوسط الفنى بأنها فنانة المشاعر ومحركة الأحاسيس الرومانسية لكل العشاق،
ياسمين جمال عصفورة الفن الجميل سيطرة عليها هذه الحالة من مشاركة الأهل والأصدقاء في سوريا مما يحدث لهم، فكرت ياسمين ماذا تفعل من أجل الأطفال والنساء والشيوخ الذين يبادون كل يوم، ماذا تفعل كى يصل صوتها للعالم أجمع وليس لأهل وسوريا فقط: كى تصرخ فى وجه العالم صرخة تعبر بها عن كل عربى شريف .
كل الذى إستطاعت عمله هو أوبريت غنائى يعبر عنها وعن كل مسلم عربى يحمل بين جوانحه خيراً وسلاماً وشفقة لأبناء شعب يباد: أوبريت ليست متبرعة به من أجل سوريا فقط ولكنه من إنتاجها أيضاً.
ياسمين جمال تؤكد أنها جندية مخلصة في ميدان المعركة وأنها على إستعداد بأن تضحى بالغالى والسمين من أجل أبناء سوريا: حيث أنها لم تستطع أن ترى صور الأطفال كل يوم على شاشات التلفاز وهم يبادون.
وتؤكد ياسمين أن أوبريت (أقرأوا الفاتحة لأرواح الشهداء) ليس الأخير من أجل أبناء الشعب السورى ولكنه سوف تكون هناك سلسة من الأعمال متبرعة بها من أجل القضية السورية حتى لو كلفها ذلك كل ما تملك من مال.
