بقلم / د. سامح كاظم
مشروع واعد يعود بالخير على مصر، ضمن المشروعات القومية التي يقودها الرئيس السيسي لخير ورفاهية المصريين، إنه مشروع هضبة الجلالة.
الرئيس لا يقرأ التقارير المكتوبة فقط عن هذه المشاريع، بل يتفقدها ليرى على الطبيعة ما تم انجازه على أرض الواقع، واستمع الرئيس السيسي إلى شرح تفصيلي للموقف التنفيذي للمشروع التنموي المتكامل، وقام الرئيس السيسي بالمرور على محطة تحلية المياه العملاقة بالجلالة، بطاقة 150 مترا مكعبا/ يوم، والتحرك فوق الكوبري العلوي وزيارة منطقة الألعاب المائية “الأكوابارك” ومارينا الجلالة، كما تفقد مقر جامعة الملك عبد الله (تحت الإنشاء)، ومصانع الفوسفات والرخام، والتقى عددا من المهندسين والمقاولين والعاملين بالشركة الوطنية المنفذة للمشروع بالتعاون مع القوات المسلحة.
وأشاد الرئيس السيسي بالجهود المبذولة لإنجاز المشروع وفقا للمعايير الدولية، والالتزام بالجدول الزمني المحدد لذلك، بالنظر إلى انعكاساته الإيجابية على حركة الاستثمار والسياحة والصناعة، فضلا عما يحققه من الاستفادة من البيئة النقية ودرجة الحرارة المعتدلة أعلى هضبة الجلالة، وتدشين مشروعات سياحية وعلاجية في تحقيق التنمية الشاملة لهذه المنطقة.
وتهدف مشروعات جبل الجلالة إلى خلق مجتمع تنموي حضاري جديد يتضمن جميع الخدمات السكنية، التجارية، التعليمية، والسياحية للمنطقة التي تتمتع بطبيعة خلابة ذات طابع سياحي فريد من حيث الطبيعة الجبلية والساحلية.
وتوفر تلك المشروعات أكثر من 150 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، في كل المجالات السياحية والتعليمية والتجارية، وتقوم بتنفيذ المشروع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بالتعاون مع أكثر من 100 شركة مصرية وطنية، وأكثر من 10 مكاتب استشارية هندسية تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
ويتضمن المشروع طريق الجلالة ووصلاته الفرعية بإجمالي طول 117 كم، الذي يهدف إلى خلق محور مروري آمن بديلا عن الطريق الساحلي في المسافة من العين السخنة حتى الزعفرانة.
ومنتجع الجلالة السياحي يعتبر بمثابة نقلة نوعية في مستوى الخدمات السياحية في مصر، من حيث تكامل جميع العناصر السياحية من فنادق وفيلات وشاليهات وملاهي مائية وأنشطة ترفيهية وتجارية.
ومدينة الجلالة تقع أعلى هضبة الجلالة، التي تشمل جميع الخدمات والمرافق، وجامعة الجلالة التي صممت على طراز عالمي وتحتوي على 13 كلية.
عاشت مصر برجالها الأوفياء الذين ينفذون المشاريع التنموية لخير مصر والمصريين.