مقالات

المقال مائة ثلاثة وثلاثون..133..(مجرد راي)

بقلم/ سامي كمال

لازال بعض الصحفين والاعلامين يتاجرون بقضية الفقراء والمساكين وتظل الحكومة الحالية هى المسئولة عن هذا الوضع الذى وصل الية حال هؤلاء ..والمصيبة ان اقل واحد فيهم بيقبض الشىء الفلانى وعندة بدل السيارة اثنين وبدل السكن اثنين وثلاثة ويدعى انة يشعر بحال الفقراء ونسوا انهم هم وامثالهم من نهبوا البلد ووصلوا على اكتاف بعض هؤلاء المساكين هم من اوجدوا هذة الطبقة من الفقراء بسبب سوء توزيع خيرات البلد وذلك ليس الان بل من اكثر من خمسين سنة حيث كنا جميعا فى مستوى معيشة متقارب وحدث الانفتاح سداح مداح وسرق من سرق ونهب من نهب واستولى على الاراضى من استولى وبيعت املاك الدولة لاصحاب النفوز بتراب الفلوس وظهرت طبقات جديدة لم نكن نسمع عنها وامتصت ماتبقى من خيرات الشعب حتى وصلنا الى هذة الدرجة فانقسم الشعب الى طبقات غنية بعد جوع وطبقة متوسطة وطبقة فقيرة وحلت بنا الثورة الكريمة لتظهر اسواء ما فى نفوس بعض التجار والاحتكارين ومصاصى دماء الفقراء ليتحول الوضع الى طبقة غنية جدا وطبقة فقيرة جدا وطبقة معدومة ونطلب من المسؤلين والوزراء حل هذة المعضلة التى صنعها هؤلاء وهذا امر فى غاية الصعوبة ان تحل مشاكل وتراكمات عشرات السنين بين يوم وليلة وفى ظل الارهاب الشرس الذى تتعرض لة بلدنا عسكريا واقتصاديا..ومع ذلك نرى كل يوم ان الجهاز الرقابى يقبض على مرتشين ومحتكرين ومهربى اثار وفاسدين داخل الحكومة يعنى البلد مليانة فساد سواء من اطباء يتاجرون فالاعضاء وموظفين حكومين ومحامين وقضاة ومسئولين ومدرسين الحكاية عايزة تغير شامل فى نفوسنا اولاوضمير نا على كل المستويات …الناس اللى لغاية دلوقت تتفنن فى التهرب من الضرائب وتحتكر السلع وتضارب فى لقمة العيش للفقير الدولة ويمثلها حوالى اربعين وزير ماذا تفعل لتغير ملاين من افراد الشعب معدومى الضمير لقد تفشى الفساد فى كل مناحى الحياة حتى فى الاخلاق ..لكى يتغير حال البلد لابد ان كل واحد يبداء بنفسة اولا وبراعى ضميرة ويراعى ربنا فى شغلة وان تذداد الرقابة الشعبية والابلاغ عن هؤلاء المحتكرين والمرتشين والمتهربين من الضرائب حتى نوفر للفقراء والمعدومين لقمة العيش ..لابد من صحوة شعبية وتشديد الرقابة الادارية والمتابعة وحصر اموال كل المتهربين من الضرائب والمرتشين ومن نهب اراضى الدولة واملاكها التى هى ملك الشعب بتراب الفلوس….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق