كتب.. محمود ممدوح ابو علي
سيطر التعادل السلبي دون أهداف، على مباراة ريال مدريد وأتليتكو مدريد، في ملعب سانتياجو برنابيو، بالجولة السابعة من الدوري الإسباني.
التعادل منع ريال مدريد من الانفراد بصدارة المسابقة، كما أكد عقدة دربي ملعب برنابيو، ليكون الموسم السادس على التوالي الذي لا يفوز فيه ريال مدريد على غريمه أتليتكو في ملعب برنابيو، ليعادل أتليتكو السلسلة التي سبق أن حققها فالنسيا على ملعب ريال مدريد بين عامي 1942 و1948.
هذا التعادل السلبي يعد أيضا الأول من نوعه في دربي مدريد بمباريات الدوري الإسباني، منذ تعادل الفريقين في مواجهة الدور الثاني على ملعب سانتياجو برنابيو لموسم 2004\2005.
ريال مدريد دخل المباراة بتشكيلته الاعتيادية رغم الخسارة القاسية بثلاثية أمام إشبيلية، فعاد داني كارباخال بعد تعافيه من الإصابة، واقتحم التشكيلة بدلا من مارسيلو المصاب.
أنطوان جريزمان أهدر أول فرصة خطيرة في المباراة بالدقيقة 18، بعد أن انفرد من منتصف الملعب، قبل أن يسدد بشكل سيء في رأس تيبو كورتوا الذي حافظ على شباك فريقه الحالي أمام فريقه السابق.
ريال مدريد رد في المواقف الثابتة، فكاد جاريث بيل أن يسجل لفريقه، إلا أن تسديدته مرت مباشرة بجوار القائم.
هجمات أتليتكو المرتدة تواصلت، ليهدر دييجو كوستا انفرادا جديدا أمام تصدٍ مميز لزميله السابق كورتوا، الذي خرج بالشوط الأول سلبي النتيجة.
بين الشوطين تلقت جماهير ريال مدريد النبأ السيء بخروج جاريث بيل ودخول داني سيبايوس، مع تقارير باحتمالية تعرضه لإصابة.
أخطر فرص الشوط الثاني سنحت لـ ماركو أسينسيو الذي كاد يفتتح التسجيل في الدقيقة 50، إلا أن يان أوبلاك تعملق وأزاح الفرصة المؤكدة.
الدقائق الأخيرة شهدت مشاركة البرازيلي فينيسيوس جونيور للمرة الأولى بقميص ريال مدريد، بدخوله بديلا لـ كريم بنزيمة، ليصير أول لاعب من مواليد 2000 يشارك رسميا مع ريال مدريد، إلا أن الوقت لم يسعفه لصناعة الفارق.
بتلك النتيجة رفع ريال مدريد رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثاني بفارق الأهداف خلف برشلونة، بينما رفع أتليتكو رصيده إلى 12 نقطة في المركز الرابع.
