الرئيسةشعر عامى

فارقني

كلمات : محمد عاصم

فارقني من اعز علي من نفسي
فارقني بدون كلام ولم يودعني
زهرة العمر التي عطرت كل ايامي
كيف لملاك حين الاحتضار لم يودعني
تراودت اقاويل عن مرضه فيالخيبتي
تركت الموت له فتركني
في فراقه الشوق يقتلني
كرهت الحياة التي ليس فيها معي
عشقت الموت الذي معه يجمعني
وتحييني الذكري التي تركها بداخلي
رسمت له صورة لونتها بدموعي
واسقي صبار قبره بدماءي
تاهت من بعده شكل ابتساماتي
اقسم بالحي لٱجد ريحه في نفسي
ولو كان الموت سلعة لٱشتريته لنفسي
في الصغر كان مرشدي وامامي
وفي الكبر هو صديقي قبل ان اناديه والدي
كان بيعلمني ازاي يكون وضوءي
وازاي يكون خشوعي في صلاتي
كان بيعلمني بالخير اعطر لساني
وعلمني ازاي اختم صلاتي
كان بيحب دايما يقرا اشعاري
وكان يزعل لما يتعب صدري من كتر دخاني
في عز البرد يصحا ويهمسلي في وداني
يقولي يا سندي يبوسني ويشدعليا لحافي
في ضيقتي يقولي يلا نمشي سوا
نبعد عن العوازل ونشم شوية هوا
ويخفف عني وكلامه كله ليا دوا
ويقولي حاسس بيك وبقلبك اللي اتكوا
ايده علي كتفي احس الحمل اترما

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق