كتب / رضـا عـلام
تعانى قرية كفرهربيط التابعه للوحده المحليه بهربيط مركز ابو كبير محافظة الشرقيه من الاهمال الشديد من قبل الساده المسئولين بالمحافظه حيث تعد كفر هربيط القريه الاكثر فقرآ على مستوى جمهورية مصر العربيه ويبلغ عدد سكانها حوالى عشرة الف نسمه وهناك العديد والعديد من المشكلات التى تواحهها القريه وقد إلتقينا ببعض من أ هالى القرية للوقوف على المشكلات التى تواجههم حيث تحدث جمال سكر قالا لقد صدر قرار ازاله الى دار الضيافه الموجوده بالقريه كما صدر قرار بأعادة بنائها من جديد وتخصيصها مجمع خدمى يضم مكتب بريد ودار ضيافه ومقر لمركز الشباب الغير موجود اصلا ومقار للجمعيات الخيريه الموجوده بكفر هربيط .
وعن مركز الشباب أكد أحمد أبراهيم نافع بأن أهالى القريه تسعا منذ زمن بعيد للحصول على قرار تخصيص قطعة أرض زراعيه الى مركز الشباب ولكن دون جدوا حيث ضيق زمام الارض الزراعيه بالقريه وأن معظمها تابع لوزارة الاوقاف من عدة سنوات ارسلت مدريه الشباب بالشرقيه طلب الى هيئه الاوقاف بالشرقيه به مكان يصلح ليكون ملعب مركز شباب كفر هربيط وجاء الرد بالرفض الارض من هيئه الاوقاف للقريه ويجب على مدرية الشباب واهالى القريه البحث عن قطعة ارض أخرى طب منين وخاصه ان زمام الاراضى الزاعيه بالقريه محدود للغايه واصبحت اوراق ملعب كفر هربيط حبيسة ادراج مدرية الشباب وهيئة الاوقاف ويظل الشباب بلا مركز لهم ليحميهم من الادمان والانحراف او السير فى طريق الجماعات الارهابيه وتظل كفر هربيط بلا مركز شباب.
أما عن الطرق فأكد الشيخ أحمد عبدالسلام أنه منذ قرابة العشر سنوات تم تعطف الساده المسؤلين برصف المدخل الرئيسى للقريه والذى يبلغ طوله حوالى ثلاث كيلوا مترات وبعدها بعدة شهور قامو بأزاله الرصف وذلك لتمديد مواسير مياه من محطة الرفع الموجوده فى بداية مدخل كفر هربيط الى إحدى القرى المجاوره ومن حينها لم يتم اعادة الرصف للطريق وفى فترت الشتاء يصبح كفر هربيط سجن لقاطنيه بسبب سواء الطريق كما تم زراعة بعض من اعمدة الكهربا على ذلك الطريق وكأنها لم تزرع حيث عدم وجود لمبات بالاعمده ولا صيانه لها وكانها اشجار الخريف **طريق الجبانه اصبح مجرد ممر ضيق تعانى اهالى القريه المرور به اثنا تشييع الجنائز الى مثواها الاخير وذلك بعد تعدى المزارعين واغتصاب الطريق وعن التعليم قال أحمد العربى يوسف يعانى كفر هربيط من عدم وجود مدرسه مخصصه للمرحله الاعداديه حيث تستغل المدرسه ابتدائى واعدادى على فترتين.
فهل من المعقول أن يذهب طالب الابتدائى الذى لم يتجاوز عمره السبع او الثمانى سنوات إلى مدرسته فى تمام السادسه والنصف صباحا رافتا بأولادنا يا مسئولى وزارة التربيه والتعليم
وعن الصرف الصحى فتحدث محمد إبراهيم الدروى بأن توجد مشكلة الصرف الصحى والتىى دمرت شوارع القريه أثنا الحفر وتمديد المواسير منذ اكثر من عشر سنوات وحتى الان لم يكتمل مشروع الصرف او تشغيله
وقال أيضا أنة من العجيب والغريب أن تكون قرية كفر هربيط تابعه لمركز ومدينة
أبوكبيرولا يوجد موقف سيارت يربط القريه بالمدينه وعلى من يرغب فى الذهاب الى المدينه ان يستقل سياره خاصه او السير على قدميه عدة كيلوا مترات حتى يصل الى قرية هربيط والركوب من موقفها الى ابوكبير وفى نهاية اللقاء طالب أهالى كفر هربيط السادة المسؤلين بضرورة الاهتمام بقريتهم التى هى جزء لا يتجزاء من أرض الوطن
