كتب – محمود المهدي
استعداداً وتزامنا مع اقتراب مو
عد المولد النبوي الشريف استعدت محال الحلويات بالفيوم وجميع محافظات الجمهورية بأنواع فاخرة من الحلوي وآخري رديئة وفاسده والتي يجلبها أصحاب السوء من التجار أو التي تتم إنتاجها بمصانع تحت السلم وغير مرخصة وفي أواني وأدوات غير صالحه للاستخدام الأدمى ، والذين ينتهزون الفرصة لاغراق السوق بكميات هائلة
من الحلويات والمعجنات الفاسدة والتي لاتصالح للاستهلاك الآدمي وتغيير تواريخ الإنتاج وبيعها باسعار اقل لاستقطاب المواطنين من محدودي الدخل والفقراء للحصول على أرباح طائله تزامنا مع الموسم
وفي وقت انشغال وضعف الرقابه التموينيه في هذا الموسم بالذات دون مراعاة للضمير والإنسانية وصحة وسلامة المواطنين غير عابئين بالقواعد والقوانين والعقاب رغم كل المجهودات التي يبذلها رجال التموين بالفيوم يوميآ لمحاولة السيطرة على الوضع للحفاظ على سلامة المواطنين علي مدار الساعة.
وفي سياق الواقع حدث هذا الأمر معي شخصيآ مع أحد المحال والتجار ومن يعترض عليه بتحمل مايحدث وآخرين ينكرون صلتهم بالحلوي إذا اكتشفت الأمر لإبعاد المسؤلية أن تطولهم وتعرض الحلوي وسط الطرقات وفي واضح النهار بطريقة تثير الدهشة دون الخوف من العقوبات التي يمكن ان تطولهم.
