رئيس الجمهورية يحقق أمنية الست توحيد
كتب /اشرف العمده
ترجع القصه إلى مع بداية يومها مثلها مثل باقي المواطنين الكادحين وهي سائقة ميكروباص
وكانت تعمل عليه وليس ملكها وكانت تتمنى
من الله ان يرزقها بالحلال حتى تمتلك ميكروباص
لنفسها وكما تحدثت حتى لو بالقسط. كانت الست توحيد كما روت على لسانها تشتغل عشرة ساعات
حتى تنفق على أسرتها المكونه من أربع أفراد في
مراحل التعليم المختلفه حتى لا تمد يدها إلى أحد
هي مثل أعلى للسيدة المصرية التي تقف عاكفة
على أولادها وشاء القدر اليوم أن تغير مسار ها
من موقف العاشر إلى العاصمه الإدارية الجديدة
لنقل العمال إليها إلى وشاهدها الرئيس مع تناوب
الأسئلة مع الحرس الخاص بالموكب وأمر السيد
الرئيس إيقاف السيارة والنزول ليسلم عليها
وبدأت القصه ايه اخبارك… ردت السيدة.. الحمد لله ياريس… مش محتاجه حاجه قالت.. ايوه ياريس
محتاجه تتوسط ليا عند صاحب صاله سيارات ومعي
المقدم وانا اسدد على أقساط واستجاب السيد الرئيس لمطلب السيدة توحيد وشكرت السيدة
السيد الرئيس وأمر المسئولين أن يتولى صندوق تحيا
مصر مطلب السيدة توحيد واستلمت السيدة توحيد
سيارتها الجديدة التي تمتلكها بعد أن اعترت الفرحه
أسرتها وأهل منطقتها
