أحمد المصرى يوضح لماذا يتهرب المرضى من عمليات السمنة
كتبت هدى العيسوى
صرح الدكتور أحمد المصرى أستاذ الجراحة العامة واستشاري جراحة المناظير والسمنة وعضو الجمعية الأوروبية والمصرية لجراحة السمنة, أن بعض مرضى السمنة يتهربون من العملية الجراحية لأنهم يخشون فكرة أن يقوم الطبيب بشق بطونهم للوصول للمعدة وتغيير مجراها بأي طريقةٍ اتفقت عليها معه قبل الجراحة.
وقال الدكتور أحمد المصرى أن ما يجهله الكثير من المرضى والجيد أن هذه العملية الآن أصبحت تُجرى عن طريق المنظار الجراحي ويعني ذلك أن كل ما يصاب به المريض بعد العملية هي شقوق جراحية صغيرة أشبه بالخدوش لا يتجاوز طول الواحد منها سنتيمتر واحد ، حيث يدخل الطبيب المنظار من تلك الشقوق الصغيرة بعد التخدير ويبدأ بتدبيس أو تكميم المعدة ثم يربط الجزء المتبقي منها بالأمعاء الصغيرة.
واضاف الدكتور أحمد المصرى أنه بعد الانتهاء يقوم بتطبيب وإغلاق الشقوق الجراحية ويتم تركها لتتعافى مع الوقت بينما يبدأ المريض بالتأقلم مع مجرى المعدة الجديد، كما يجب الحرص على إختيار الطبيب والمكان الموثوق به لتفادى أى مشاكل مستقبلية .
واشار الدكتور احمد المصرى أن كل فشل ينشأ من السمنة يختفي بزوالها والواقع أن أكثر من نصف حالات العقم لدى الذكور والإناث تعود لخلل هرموني بسبب السمنة يزول بذهاب السمنة لذلك نجد مرض تكيس المبايض يزول بعلاج السمنة كما يزيد عدد الحيوانات المنوية السليمة لدى الرجل بتحسن الوزن وحتى القدرة الجنسية التي تعود لمستوى طبيعي بالخلاص من السمنة
