منوعات ومجتمع

أخلاق بيكيا

بقلم / كريمة محمد الشقري ، ،إمبارح وأنا راجعة من الشغل عدى جنبي بتاع روبابيكيا قلت له أستنى ياعم،عايزة أشوف معاك حاجة تنفعني .وقف وقاللي، ماشي ياأبلة، شوفي إللي ينفعك .مديت إيدي ودورت لقيت في وسط الروبابيكيا شنطة قديمة مليانة أخلاق ، ببص لقيتها شوية جدعنة على حبة جيرة طيبة على خشى قصدي كسوف يعني .أستغربت أوي وقلتله للدرجة دي الأصول بقت روبابيكيا وبيرميها الناس بتراب الفلوس ، رد وقاللي أيوه ياأبلة مين دلوقتي فاضي للجدعنة دا كل واحدبيقول ياحيط داريني ويادوب مكفي نفسه والجدعنة دلوقتي بتخسر صاحبها وآخرتها ورطة .أما الجيرة مبقتش طيبةزي زمان والجار بقى بيراقب جاره ولوشاف منه خير بيحسده ولوشاف منه شر بيفضحه والناس دلوقتي بتقفل بابها على نفسها بلاوجع دماغ.ومبقاش فيه لاخشى ولاحيا امشي ياأبلة متنفعكيش الشنطة دي .بعد ماسمعت كلام بتاع الروبابيكيا مشيت وأنا بفكرفي كلامه، هوه فعلا صح و ألا أرجع واشتري الشنطة،،،،، حفكر وأقرر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق