كتب : أحمد الطيب
حسام الخطيب من مواليد محافظة سوهاج عام ١٩٨٢ . حاصل علي بكالريوس سياحة وفنادق من جامعة المنيا وعلي ليسانس الحقوق من جامعة الاسكندرية. وكذلك علي ماجستير ادارة الاعمال من جامعة كارديف . اعمل مديرا فندقيا وخبيرا في التنمية البشرية والادارة ومحاضرا دوليا باللغتان العربية والانجليزية في عدة دول عربية واسيوية
بدا الكتابة منذ سن مبكرة متاثرا بقراءات مبكرة في كل انواع الادب العربي والعالمي. وكنت مهتما في البداية بادب المغامرات والخيال العلمي وشرعت في كتابة سلسلة روايات خيال علمي واخري بوليسية قبل ان تستهويني الكتابات الاجتماعية اكثر
نتيجة لظروف السفر والعمل وصعوبات النشر علي ادباء الاقاليم تاخرت في النشر الورقي وان كان لي مساهمات ادبية في العديد من المجلات والمسابقات الدولية وعلي صفحات الانترنت
تاثرت في القصة القصيرة بالعبقري يوسف ادريس في الادب العربي واعتبر الاديب الروسي تشيكوف من افضل من كتب القصة القصيرة عالميا
وبالنسبة للرواية كانت بداية قراءاتي لنجيب محفوظ واحسان عبد القدوس وان كان اعجابي بعبد الحميد جودة السحار هو الاقوي واعتبره ظلم في نصيبه من الشهرة. وبالنسبة للادب العالمي كان تاثري ب ديستوفيسكي وبلزاك وتشارلز ديكنز فقد ابدعوا في وصف العوالم والاماكن الخاصة بهم وفي رسم شخوص رواياتهم
اؤمن ان الادب هو رسالة سامية وان كل الادباء امتداد لتاريخ طويل بدء من قدامي الادباء منذ فجر التاريخ وحتي عصرنا الحالي واسعي الي تسليط الضوء علي قضايا اهملها الادباء
صدر لي حتي الان اربع اعمال منفردة ستكون كلها بمعرض الكتاب القادم وهي روايات شيبتني بغداد الصادرة عن دار المكتبة العربية للنشر والتوزيع وهي بصدد ترجمتها لنسختها الانجليزية قريبا وكذلك رواية ابن ناهد وصدرت عن دار زين للنشر والتوزيع وكلاهما من الادب الواقعي وهناك رواية ليلة الكتاب الموتى عن دار السعيد للنشر والتوزيع وهي من ادب التشويق الموجه للشباب. واخيرا المجموعة القصصية بيت من خمس غرف الصادرة عن دار كاريزما للنشر والتوزيع
شاركت في العديد من الاعمال الجماعية مع كتاب اخرين مثل ٦٦٦ ميكروفيكشن وكذلك بوب فيكشن وفي سلسلة صرخة فزع وكتاب مينرفا وعلى حافة السرد وصحاءف ابليس وغيرها كثير
اعتز كثيرا بالمجموعة القصصية بيت من خمس غرف واعتبرها تجسيدا لرسالتي الادبية فهي تعالج قضايا المهمشين والاقليات الصامتة مثل اطفال الشوارع والمغتربين وغيرهم واتوقع ان تلقي قبولا حسنا بين القراء رغم الاقبال المعتاد علي الروايات الطويلة
لا اعتبر نفسي كاتبا متخصصا. فانا اترك نفسي لوخزات القلم تحركني فاكتب في الادب الاجتماعي والخيال العلمي والبوليسي والرومانسي وكذلك كتب التنمية البشرية ولي مخطوطات في الفكر السياسي ولكنها لازالت تحت الاعداد
لو خيرت في الاختيار في نوع من الادب للتخصص به لتخصصت في كتابة الروايات التاريخية واريد تحويل كل التاريخ عبر العصور لسلسلة من الروايات القصيرة. فمن فهم التاريخ يمكننا الوعي بالحاضر وتغيير المستقبل واري ان بعض الكتاب الشباب حديثا قد سدوا بعض النقص في الرواية التاريخية بشكل جيد
أؤمن أن كل إنسان تسير حياته بشكل جيد حتي يدخل فيها (فتح الله عبود) بالتأكيد حياتك تتغير للأسوأ إذا دخل فيها أمثاله وأنت تعرف ما الذي أقصده ، هل تعرف ذلك الرجل الذي وعدك بعمل ثم تخلي عنك وترك حياتك تتحول لفوضي وكأنك ريشة في مهب الريح ، هل تعرفين تلك المرأة التي أفسدت العلاقة بينك وبين زوجك ثم رحلت وتركتك تجنين ثمار الخسارة، هل تعرف ذلك الشاب الذي نصحك نصيحة بالعدول عن مشروع تجاري ثم تبين لك أنها نصيحة ليست في محلها وبدأت تتعثر من يومها إلي الأن
بأختصار كلهم (فتح الله عبود) ومن بداية معرفتك به أو تواجده في حياتك تبدأ التأريخ للأحداث كالتالي ( ق . ف. ع) قبل فتح الله عبود ثم (ب . ف . ع ) بعد فتح الله عبود
(فتح الله ) أسلوب حياة مهما تعددت الشخصيات
أما كيف ظهر في حياتي فهذا ما حدث
