مقالات

رفقاً بأولادنا. 

 

 


بقلم / كريمة الشقري، 
أولادنا هم فلذات اكبادنا يأتي يوم ويتركون أحضاننا ليذهبوا لحضن أمهم الثانية ألا وهي الملعلمة .أيتها المعلمة، أيتها الشمعة المضيئة التي تنير دروب أولادنا وتهديهم إلى شاطئ الأخلاق والعلم.لكل معلمة أقول إنني أعرف ملامحك وأخلاقك من تصرفات أولادي. لذلك أرجوكي كوني ذات قلب كبيريسع أولادنا حتى يمتصوا منكي رحيق أخلاقك الحميدة. أزرعي فيهم حب الناس والتسامح من تسامحكي معهم. أزرعي فيهم الضحكة والبشاشة من ضحكتك وإبتسامتك في وجههم. أزرعي فيهم بذور الثقة بتشجيعك لهم.أوصيكي أن تكوني صبورة معهم مثل كل أم حنون ولاتحمليهم ما بكي من ظروف وضغوط نفسية فهم لا ذنب لهم.إذا تعبت ولم تجدي فيهم ثمرة فقد عملتي
ماعليكي وأديتي الأمانة وأقمتي الحجة عليهم أمام الله ولكي في رسول الله أسوة حسنة في سيد الخلق النبي المصطفى فهو سيد المعلمين .وإن كان الويل للمطففين للميزان فالويل كل الويل للمطففين بعقول أولادنا لأنهم لم يتقنوا عملهم وتعليمهم لهم أيتها المعلمة كوني لهم نعم الأم والراعية ووالله ستجدين حصاد زرعك وثمار إخلاصك لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق