مقالات

شورم بورم

كتب / محمد السمان

تبدو قدرة البعض علي تحمل المسؤوليات محدوده الي حد مذهل وبالرغم من هذا تسند اليهم مهام ثقال وكأن من اختارهم يقصد ان يضعهم في اختبارات مخجله هم لايخجلون من الرسوب فيها مره تلو المره وهو لايخجل من تغاضيه غير المفهوم عن استمرارهم رغم فشلهم المتكرر وعدم صلاحيتهم وحتمية تغييبهم قسرا لأن في استمرارهم تأكيد علي ان معايير الأختيار معيبه ومنقوصه وباليه ولاتوجد قاعده عقليه حاكمه لمنهج الاستعانه بمحدودي الصلاحيه والمسرحين من اماكن خدمتهم الأساسيه وضخهم في اماكن وادارات لها علاقه مباشره بالجماهير وهم غالبا غير مؤهلين للتعامل مع مدنيين ومحملين بعقد التسريح المبكر من الخدمه وهي العقد التي تظهر وبوضوح لدي نماذج كثيره كان من الواجب ان يلتزموا منازلهم لا ان يبتلي بهم الجميع.

الفساد الاداري والمالي والاخلاقي والاعلامي من اسباب نشر الفوضي المجتمعيه التي نعيش فيها ومن خلالها

والسؤال هنا يطرح نفسه
الي متي يظل هذا الفساد وماهو الهدف منه ؟

يظل هذا الفساد مستمر ومنتشر كما ينتشر السرطان بداخل الجسد طالما اطلنا السكوت عليه والتنازل عن ابسط الحقوق لنا فالواجهات الاجتماعيه كثيره وخلقيتهم ((شورم بورم ))

يسعون في الارض فسادا ويأكلون الحقوق بسلطانهم ونفوذهم المادي والثقافي والاجتماعي والتاريخ خير شاهدا علي هذا فالكثير والكثير من القصص والعبر عبرالزمن الماضي والحالي ومؤثرة في تغيير الكثير من المفاهيم الاخلاقيه والاجتماعيه والدينية لدي الكثير والكثير من الشباب

والهدف من ذلك كله ان تسري الفاحشه ويسود الفساد ويسيطر ويعم ويضيع شبابنا الذين هم بناة المستقبل ويتيهون في العوالم الافتراضية و بذلم يتم تغيير المفاهيم الشرقيه الاصيله فينا والتي هي( مزيج من الاعراف الاجتماعيه الصحيحة مع التعاليم الدينية مع التربيه الصالحه والقدوة السليمه )

كسر الشباب الذي هو اكبر اعمدة البلد تأثيرا فيها وهذا يعتبر كسر للوطن الغالي
( مصر)

ومن هنا يجب ان تكون الاهداف العامه التي نسعي اليها هي تطوير الذات بالعمل والاجتهاد والتثقيف وايضا كشف حقيقة الفاسدين والمفسدين ونشر الوعي التثقيفي والفني والتقني الهادف والخروج بالمثقفين والمفكرين والعلماء وبالافكار الهادفه خارج الجدران والنزول للشارع والتوعية بالحقوق والوجبات ف هناك الكثير من الندوات والمؤتمرات الادبيه والثقافيه والتوعويه داخل الجداران الاربعه

ادعوكم للخروج للشارع ف هناك اناس كثيرون وشباب بحاجة الي ان يعرفوا ويسمعوا منكم فما حاجتكم ان يسمع كلا منكم الاخر وأنتم اصحاب العلم والبسطاء من الناس بحاجة الي علمكم لكى يسيرو في الطريق الصحيح من اجل مستقبل افضل

فكل من نسمع عنه ونراه من (ادمان وقتل وسرقة وشذوذ وانتحار وتطرف ) هذه كلها امراض معديه تسير في الشارع المصري بخطوات مسرعه ويعاني منها الكثير من الشباب وتؤثر في الاسره والشارع والاقتصاد المصري

علاجها الوحيد المعرفه ( بالدين بالثقافه بالادب بالتاريخ بالعلوم بالجغرافيا بكل مستجدات وتطورات الامور والاوضاع بالبلاد وظروفها السياسيه والاجتماعيه ) لكي يلحق الشباب بالركب ويتحمل مسئولياته في هذا الركب وان لا يكون مغيبا ويترك الامر كله علي الحكومه فهذا الوطن ليس للحكومه فقط وليس لفئة بعينها فالدين لله والوطن للجميع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق