الرئيسة
مفاجأة في «ذبح» الأقباط المصريين بليبيا وحرق الكساسبة قطر وتركيا مشتركان فى عمليات الذبح والحرق مع داعش
كتب / حجازى صلاح
توصلت الاجهزة الامنيه المصريه مع الاجهزة الامنيه العراقية، مع أحد مسؤولي الإعلام بتنظيم “داعش” الإرهابي، معلومات جديدة حول مقطع فيديو لذبح أقباط مصريين في ليبيا.
اعترافات المسؤول الداعشي، الذى يحمل لقب “أبو إسلام”، وهو من سكان قضاء الحويجة، التابع لمحافظة كركوك.
و أن “أبو إسلام”، موقوف “على ذمة محكمة التحقيق المركزية في بغداد”، وقد كشف للمحققين عن مراحل التوثيق والإنتاج التلفزيوني، للمؤسسات التابعة للتنظيم.
وحسب نص الاعترافات المنشور، فالرجل الذي انضم لـ”داعش”، عقب سقوط مدينته، قال إنه تلقى من المتشددين “استمارة.. لغرض ملئها، حيث طلب منهم ترشيح ثلاثة دواوين يعملون فيها، يقوم التنظيم باختيار أحدهم”.
وأضاف “أبو إسلام”: “أنا قد اخترت الإعلام.. كوني مصاباً بمرض (الربو)، ولا أقوى على القتال”.
وتابع أنه اختار العمل في إعلام “داعش”، لأنه يملك مهارات على الحاسوب، لافتاً إلى أن اهتماماته الإعلامية، تعود لما قبل تأسيس التنظيم، حيث كان يشاهد إصدارات تنظيم القاعدة، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف عن أنه قام بعرض إصدارات مهمة؛ من بينها قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً، وحادث قتل الأقباط المصريين على الساحل الليبي، وجنود سوريين، وآخرين عراقيين قتلوا بالموصل.
وأوضح “أبو إسلام”، أن “تصوير العمليات والتعرضات، يجب أن تكون بكاميرات حديثة ومتطورة، حيث تستخدم أكثر من واحدة لغرض توثيق المشاهد كاملة”.
واستطرد “أبو إسلام”، أن هذه المشاهد التي قد تكون من أربع أو خمس كاميرات في بعض الأحيان، يتم إرسالها عبر مسؤول الخدمات في القاطع إلى المؤسسة الإعلامية.
وأكد أن أغلب المواد كانت لصالح مؤسسة الفرقان في ولاية الموصل، حيث تتم دبلجتها وتقطيعها في فيلم موحد وتضمنيها شعارات وخطابات وأناشيد حماسية، قبل إرسالها إلى جميع النقاط الإعلامية.
وعملية التوثيق التلفزيوني تمر بثلاث مراحل؛ وهي التصوير من قبل مصورين محترفين، من دولة قطر وتركيا وإعداد المواد الفيلمية من الجهة المنتجة، والعرض من خلال النقاط الإعلامية، بمساعدة قناة الجزيرة
توصلت الاجهزة الامنيه المصريه مع الاجهزة الامنيه العراقية، مع أحد مسؤولي الإعلام بتنظيم “داعش” الإرهابي، معلومات جديدة حول مقطع فيديو لذبح أقباط مصريين في ليبيا.
اعترافات المسؤول الداعشي، الذى يحمل لقب “أبو إسلام”، وهو من سكان قضاء الحويجة، التابع لمحافظة كركوك.
و أن “أبو إسلام”، موقوف “على ذمة محكمة التحقيق المركزية في بغداد”، وقد كشف للمحققين عن مراحل التوثيق والإنتاج التلفزيوني، للمؤسسات التابعة للتنظيم.
وحسب نص الاعترافات المنشور، فالرجل الذي انضم لـ”داعش”، عقب سقوط مدينته، قال إنه تلقى من المتشددين “استمارة.. لغرض ملئها، حيث طلب منهم ترشيح ثلاثة دواوين يعملون فيها، يقوم التنظيم باختيار أحدهم”.
وأضاف “أبو إسلام”: “أنا قد اخترت الإعلام.. كوني مصاباً بمرض (الربو)، ولا أقوى على القتال”.
وتابع أنه اختار العمل في إعلام “داعش”، لأنه يملك مهارات على الحاسوب، لافتاً إلى أن اهتماماته الإعلامية، تعود لما قبل تأسيس التنظيم، حيث كان يشاهد إصدارات تنظيم القاعدة، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف عن أنه قام بعرض إصدارات مهمة؛ من بينها قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً، وحادث قتل الأقباط المصريين على الساحل الليبي، وجنود سوريين، وآخرين عراقيين قتلوا بالموصل.
وأوضح “أبو إسلام”، أن “تصوير العمليات والتعرضات، يجب أن تكون بكاميرات حديثة ومتطورة، حيث تستخدم أكثر من واحدة لغرض توثيق المشاهد كاملة”.
واستطرد “أبو إسلام”، أن هذه المشاهد التي قد تكون من أربع أو خمس كاميرات في بعض الأحيان، يتم إرسالها عبر مسؤول الخدمات في القاطع إلى المؤسسة الإعلامية.
وأكد أن أغلب المواد كانت لصالح مؤسسة الفرقان في ولاية الموصل، حيث تتم دبلجتها وتقطيعها في فيلم موحد وتضمنيها شعارات وخطابات وأناشيد حماسية، قبل إرسالها إلى جميع النقاط الإعلامية.
وعملية التوثيق التلفزيوني تمر بثلاث مراحل؛ وهي التصوير من قبل مصورين محترفين، من دولة قطر وتركيا وإعداد المواد الفيلمية من الجهة المنتجة، والعرض من خلال النقاط الإعلامية، بمساعدة قناة الجزيرة