مقالات

التحالف العالمى

كتب – على فهمى

التحالف العالمى والمنطقة الغنية بالثروات الطبيعية قلب العالم القديم شرقا وغربا وجنوبا وصاحبة الرسالة القويمة التى قومت كل الحياة على الكوكب قلب العالم القديم والحديث منطقتنا العربية والتى تتمركز فى وسط الكرة الأرضية والتى فى باطن أراضيها مقومات كل الحياة لكل المعمورة من حولنا فلما لا يهتم بها كل العالم ويتسلط عليها ومن قديم الأزل نعم هذا ما قد كان وهذا بالفعل مانحن فيه وما قد سيكون فى المستقبل لو لم نعمل على أساسيات كل اتحاد ووحدة لقد عمل السابقون على التجمع فى بوتقة واحدة هى الوحدة العربية والاتحاد العربى بين كافة الأمصار الاسلامية حتى تم القضاء التام على أقوى امبراطوريتين فى الشرق والغرب على حد سواء بقوة المعتقد وبقوة الايمان التى تنهزم أمامه على الدوام قوى الشر والباطل وكل ظلم وطغيان ولما لا والحق أقوى وأصحابه على عدل تام وعلى نور المعتقد سائرون لنشر كل حق وعدل ونور فى كافة الأركان انه المعتقد الحق لكل زمان ومكان نعم الطغيان العالمى فى التحالف بين قوى الشر حليف الشيطان فى نشر كل فساد ودمار نهى عنه المعتقد الذى يدعو الى الحياة ويدعم كافة المبادىء والقيم التى تعمل على النهضة البشرية فى كل الكون من حولنا ليعم التقدم والتحضر البشرى ولقد رأينا ما فعله السابقون من أجدادنا على مر التاريخ وخاصة فى مصرنا ولقد رأينا حضارة عظيمة كانت ناتج عقيدة التوحيد التى أمن بها أجدادنا القدماء المصريين وكل الحضارت والتقدم البشرى التى ظهرت فى كل العالم القديم والحديث ناتج طبيعى لهذا المعتقد الاسلامى الذى هو من وضع خالق البشر والخبير بالنفس البشرية وكل نفوس الخلائق من حولنا نعم فالذى علم كل البشرية هو الله العلم السليم الصحيح القويم الذى أقام حضارات راجت قديما وحديثا ومازالت أثارها حتى يومنا هذا تنير للبشرية وميض فى وسط هذا الظلام الدامس المتسبب فيه كل العالم المسمى بالعالم الغربى التابع لشهواته وملزاته فى نهب وسرقة وقتل الأخر ظنا منهم أنهم بهذه الأعمال النابعة من فساد فكرى نابع من معتقد بالفعل هو أفسد المعتقدات على وجه الأرض لأنه من وضع البشر ونابع من نفسية مريضة توجهها أنفس أمرض وأمرض نعم ففى اتباع النفس فى أحكامها على الأخر تابعة لكل شيطان مريد يريد أطفاء نور الله على الأرض وظهرت الأيات تباعا قديما وحديثا تحمل لنا مقدمات بشرية ونتائج هى غاية فى كل فساد وظلم أتى على الأخضر واليابس ولكن دوما تظل الارادة الالاهية هى المنصورة على الارادة البشرية نعم الحق أبين وأبين لأنه نور يضىء كل العالم وكل الخلائق من حولنا وكلما زاد الظلم الانسانى كلما قوى الحق وأضاءت الأرض بنورة ونحن لسنا بعيدين عن كل الأيات التى ظهرت تباعا لتأكد هذا المعنى لهذا الفكر السليم القويم على مر المراحل التاريخية المختلفة نعم وكل هذه الأيات تذكرة للذين أمنوا ولصفوة البشر الذين يؤمنون بكل حق نعم وكما ذكر الله عز وجل فى كتابه الحكيم تتمة كافة الرسائل التى أرسلت من لدنه لصفوة خلقه من المؤمنين التابعين بقلوبهم وعقولهم للنور الربانى فى نشر كل حق وعدل بين كل البشر فى كل الدنيا من حولنا قال عز من قال وقليل من عبادى الشكور صدق الله العظيم وفى كل الحقب التاريخية نجد دوما القلة فى الذين أمنوا بين الكثير والكثير من الخلق الذين لم يؤمنوا وهؤلاء هم بالفعل التحالف العالمى تحالف الشيطان وكل باطل فى اطفاء نور الله على الأرض ولكن هيهات هيهات لما يريدون فكيف لارادة المخلوق الانتصار على ارادة الخالق بالفعل ما يقوم به التحالف العالمى من اعمال هى اعمال الشياطين والتى حتما ستأتى عليهم بما لا يحمد عقباه بل ستأتى على كل العالم بشر مستطير لم ولن ينجوا منه الا الذين أمنوا باخلاص وحب فى النور والحق والعدل وهو الله والكل الى زوال ويبقى نور وجه الله فى كل العالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق