الرئيسة

ردود أفعال المجتمع الدولي المؤيد والمعارض  للضربه الجويه الأمريكية لقاعدة “الشعيرات العسكرية” بسوريا صباح اليوم  

أثارت الضربة الأمريكية لقاعدة عسكرية جوية سورية في مدينة حمص وسط البلاد، في الساعات الأولى من صباح اليوم، ردود أفعال دولية على نطاق واسع، تنوعت بين مؤيد ومعارض.

واعتبرت تركيا الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات العسكرية خطوة “إيجابية”، حسبما أعلن نائب رئيس الوزراء نعمان كورتولموش، قائلًا: “يجب معاقبة نظام الأسد بصورة تامة على المستوى الدولي”.

وقال المتحدث باسم الحكومة البولندية رافال بوتشينيك، إن حكومته تدعم الضربة الصاروخية الأمريكية على القاعدة الجوية السورية.

وعن الموقف الفرنسي، وصف وزير الخارجية جان مارك إيرولت، الضربة الأمريكية في سوريا، بأنها تحذير لنظام مجرم، قائلا: “استخدام الأسلحة الكيماوية أمر مروع ويجب أن تتم المعاقبة عليه، لأنه جريمة حرب”.

فيما أكدت الحكومة البريطانية أنها تدعم كليا تحرك الولايات المتحدة، التي وجهت الضربة الصاروخية للقاعدة العسكرية في حمص، وقال المتحدث باسم رئاسة الحكومة في بيان إن هذه الضربة تعتبر رد مناسب على الهجوم الوحشي بالسلاح الكيماوي.

وصرح وزير الخارجية الألماني سيجمار جابريال، بأن الضربة الأمريكية “يمكن تفهمها” في ظل رؤية مجلس الأمن الدولي العاجز عن التحرك بشكل واضح أمام الاستخدام الوحشي لأسلحة كيماوية.

وحمّل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية الضربة الأمريكية في سوريا.

وعلى الجانب العربي، قالت وزارة الخارجية البحرينية إن الضربة الأمريكية خطوة ضرورية لحقن دماء الشعب السوري ومنع استخدام أي أسلحة محظورة ضد المدنيين الأبرياء.

وأعلنت المملكة العربية السعودية تأييدها التام للعمليات العسكرية الأمريكية في سوريا، ردا على الهجوم الكيماوي في خان شيخون، وصفته بـ”القرار الشجاع” للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

فيما دعا محمد علوش، المسؤول في المعارضة السورية، إلى تنفيذ ضربات جوية دولية على كل القواعد الجوية السورية التي تستهدف السوريين، وكان آخرها الهجوم بغاز سام على بلدة خان سيخون في إدلب.

في المقابل، دانت إيران “بشدة” الضربة الأمريكية في سوريا، وقال المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي: “ندين أي عمل عسكري أحادي”، موضحا أن الضربة الأمريكية ستساعد المجموعات الإرهابية.

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الضربة الأمريكية على القاعدة الجوية في سوريا بـ”عدوان على دولة ذات سيادة”، محذرا من أنها تلحق “ضررا هائلا” بالعلاقات بين واشنطن وموسكو.

وقال دبلوماسي بارز بمجلس الأمن الدولي، إن بوليفيا طلبت من المجلس عقد مشاورات مغلقة، الجمعة، بشأن الضربات الصاروخية الأمريكية على سوريا.

وقالت الصين إنه من الضروري منع المزيد من التدهور للوضع في سوريا، بعدما شن الجيش الأمريكي ضربة على القاعدة الجوية في حمص، ودعت جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بالتسويات السياسية

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق