شعر
قلبي وعقلي في حيرة شديدة ما بين حبي و كبريائي
بقلم نانسي شاهين
كان قلبي وعقلي في حيرة شديدة ما بين حبي و كبريائي وبعد جهد وصراع
ذهبت و تحدثنا طويلا، وقبل أن أغادر عرضت علي الصداقة من جديد، عاد الألم من جديد الم الذكريات وألم العشرة وألم الحسرة وألم الماضي!! و رجع يحدثني قلبي مرة أخري، فهو لا يتحمل العيش بدونها فهي كانت صديقته المقربة، وبدا لي كأنه يكتب رسالة بكل نبضة من نبضاته.
إلى صديقة الشهور ❤ أما كنتُ جيدة بما يكفي لأحظي بجزء من قلبك ؟ ا
أمبالِغة أنا في حبي لكِ أم ماذا؟ أيعقل أن يجعلك هذا تنفرين مني؟!
قسمًا لو أعلم أن بعد المبالغة فراق لظللت أحبك حبًا من الذي تألفينه ويرضيكِ، لفعلت أي شيء .. أي شيء في الدنيا ، غير المبالغة في حبكِ،
لكن السؤال الذي يكاد يحطم عقلي قبل قلبي كلما جاء على بالي هو: لماذا بعد فراقك انهار كل شيء وتدمرت مشاعري؟ لم أعد أرى أمامي أي شيء .. بينما أنتِ تركتِني وأنتِ سعيدة ، نسيتِني وابتسمتِ للدنيا ذهبتِ تضحكين و تعملين وتمارسين حياتك الطبيعية ! ألهذا الحد لم أكن موجودة في حياتك؟! هل كنتِ تعتبرينني مجرد صورة مثل كل الصور التي تتعاملين معها ! ألهذا الحد كنت ساذجة! بينما كانت تمتلئ وسادتي كل دقيقة بالدموع كنتِ تضحكين بأعلى الأصوات! كنتُ كل مرة أسمع فيها صوتك وأنتِ تضحكين أبكي على حالي و على ما أنا فيه ولكنّ جزءًا مني كان يفرح لفرحك كان يفرح فرحًا شديدًا كلما رأيت أو شعرت بهذا الجزء السعيد كنت أود انتزاعه من بين أضلعي فلماذا أنت مغيب عن الحقيقة أيها القلب؟
من تفرح لفرحها تركتك تبكي مع بقية الروح وحيدا فلماذا تفرح الآن أمازلت تحبها !
كان هذا الحوار يبكني أكثر فلماذا هناك جزء مني يكِن لها حبا؟!! ،
نانسي شاهين