الرئيسة

انتشار حالات الانتحار بين المصرين مطلوب تدخل عاجل علماء الأزهر لتعريف المواطنين مدى حرمانيه هذه الفعلة التى نها عنها الدين الإسلامي

تقرير :- حجازى صلاح
شهد الأسبوع الحالي عدداً من حالات الانتحار، والتي جاوزت الـ7 حالات، وكان السبب وراء 5 حالات منهم الغلاء، وسط تزايد الأعباء المعيشيية يوم تلو الآخر، وكان آخر تلك الحالات انتحار تاجرة ملابس على باب محلها بمنطقة الهرم، إعتراضاً على سوء الأحوال المعيشية.

شنقت نفسها بباب المحل
في منطقة الهرم، أقدمت تاجرة ملابس أمس الأربعاء، على الانتحار بشنق نفسها وذلك لمرورها بضائقة مالية، وبانتقال رجال المباحث، تبين أن التاجرة “ا. م” (30 سنة) شنقت نفسها بإيشارب حريمي قامت بتعليقه على باب المحل الخاص بها من الداخل، ما أدى إلى مصرعها، وذلك بسبب مرورها بضائقة مالية، وتبين أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث.

الديون دفعت مسن لشنق نفسه
فى الوراق، وبسبب تراكم الديون، أقدم مسن أمس الأربعاء على الانتحار بشنق نفسه بسقف شقته، بمنطقة حوض الناصرية في الوراق، وبانتقال رجال المباحث لمحل الواقعة والفحص، عثر على جثة “سامى. س” (55 سنة- نجار مسلح) معلقة من الرقبة بـ”جنش “حديدى بسقف صالة شقته، وبسؤال زوجته “حنان. م” (51 سنة-ربة منزل)، قررت أن زوجها أقدم على الانتحار لمروره بضائقة مالية وتراكم الديون عليه.

ينتحر بعد زواجه بـ3 أشهر
كما شهد مركز أبوقرقاص، بجنوب محافظة المنيا، مساء الجمعة الماضى، انتحار عامل، بسبب وجود خلافات مع زوجته بسبب غلاء الأسعار، وتركها للمنزل، عقب مرور 3 أشهر على زواجهما.

تلقى اللواء فيصل دويدار، مدير أمن المنيا، إخطارًا من العميد حمد أبو شناف مأمور مركز شرطة أبوقرقاص، بتلقيه بلاغًا من عمليات النجدة، بانتحار شخص بمنزله في ظروف غامضة، وبانتقال أجهزة الأمن، تبين انتحار “ع-م” 32 سنة عامل “مبلط”، حيث قام بشنق نفسه بحبل داخل غرفة نومه، وأكدت التحريات أنه كان “عريس جديد”، ويعاني من سوء الأحوال المادية.

يشعل النار في جسده بسبب الأعباء المعيشية
فى الفيوم، أشعل شاب من قرية منية الحيط، السبت الماضى النيران في ملابسه، محاولا الانتحار، بسبب مروره بضائقة مالية.

شاهد أيضا
الواقعة تلقى بها اللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور مركز شرطة إطسا، بورود بلاغ من مستشفى إطسا المركزي، بوصول أحمد م.ش 16 سنة، عامل، مقيم بقرية منية الحيط، مصابا بحروق بالذراعين والرقبة والبطن، وأجريت الإسعافات اللازمة له، وحالته الصحية العامة جيدة.

وانتقل ضباط مركز الشرطة، إلى مكان البلاغ، وقال المصاب في أقواله بمحضر الشرطة، إنه سكب بنزين على ملابسه وأشعل النيران فيها، بقصد الانتحار، لمروره بحالة نفسية سيئة لضيق ذات اليد، ولم يتهم أحد بالتسبب في ذلك.

وكشفت تحريات إدارة البحث الجنائي الأولية، تحت إشراف اللواء محمود عفيفي، والعميد عبد الفتاح الشحات، أن المنتحر، متزوج حديثًا منذ 3 أشهر وأن خلافات عائلية نشبت بينه وبين زوجته التي تركت المنزل قبل نحو شهر بسبب قلة الأموال، ونتج عن ذلك إصابته بحالة من الاضطراب النفسي دفعته للانتحار.

غلاء الأسعار والبعد عن الدين السبب
يقول الدكتور النفسي “أحمد عبد المنعم”، إن تزايد أعداد المنتحرين، يرجع إلى احباط ويأس شديدين ناجم عن العجز على استطاعة المعيشة، في ظل الغلاء الذي نواجهه، مما يصل بهم إلى ما يسمى في علم النفس بـ “الإكتئاب العقلي”، والذي يؤدي إلى الإنتحار، فضلاً عن بعض الحالات تقدم على الانتحار بهدف لفت انتباه الرأي العام لقضية معينة، وتابع “نسبة الانتحار في الرجال أربع أضعاف نظيرتها لدى السيدات، بسبب تحملهم الأعباء المالية وحدهم”.

وأضاف أنه لابد من تكثيف دور الأزهر والمؤسسات الدينية في بث القيم الدينية، التي تُحث المواطن على العمل والاجتهاد، وتوضيح عواقب الإنتحار في الآخرة، ولابد من ابتعاد الإعلام عن التركيز على السلبيات، لعدم رفع حالات الإحباط الموجودة لدى المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق