كتبت هدي العيسوي
وجهت جبهة شباب الصحفيين رسالة قوية درجة حرارتها 43الي المدعو ممدوح حمزة القابع في لبنان وصديقة بهي الدين حسن الذي يتنقل في أوروبا بتكلفة تصل إلى ملايين الدولارات مقابل ما يبثة من سموم حيث كشفهم الشعب المصري العظيم وفضح خيانتهم وعمالتهم وأسلوب تحريضهم للبسطاء. مؤكدة الجبهة على إن أحلامهم المريضة للعودة للخراب الذي شهدته مصر في عام 2011 من خلال خريطة تشويههم للدولة المصرية لن يلتفت إليهم احد لأن ببساطة شديدة الشعب الذي تصدى للمؤامرات الخسيسة لن يتركهم يعيشوا على صفحات الانترنت فسادا وأعلن التصدي لهم لكسر سمومهم. قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية :إن الجميع يتساقطون ويكشفون بعضهم البعض ويقدمون حلول بها كثير من الألغاز ويتساءل من هم هؤلاء الأشخاص وما هي الروابط بينهم رغم عدم ظهور ذلك بشكل علني واي جهة تابعين لها والأموال التي يحصلون عليها.. ولكن يشاء القدر أن يتحدثوا هم بأنفسهم ويكشفوا أمام الشعب المصري انهم ليسوا نشطاء يمارسون أنشطتهم بشكل فردي ولكنهم مجموعة واحدة تقوم بممارسة نشاطهم الهدام بشكل منظم وممنهج أضاف طوالة إن هذه الأشكال تستند في تقاريرها وتدويناتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى بعض المواقع الممولة من الخارج والتي تتيح لهم الإنفاق ببذخ والإقامة في أي دولة بالخارج حيث تبين ان كل هدفهم تشوية مصر وتصدير صورة غير حقيقية عن الأوضاع المستقرة في البلاد أشار رئيس الجبهة إلى إنة ليس من المستغرب أن تتعالى هذه الأصوات مع اقتراب ذكرى أحداث 25 يناير التي ساهموا في أحداثها التخريبية والفوضى التي اعقبتها حيث ما زالت الصورة الجماعية التي جمعتهم مع جماعة الإخوان الإرهابية في تحالف شاذ لفظة الشعب المصري عالقة في أذهان المصريين الذين لم ولن يسمحوا بعودة الفوضى من جديد. أوضح طوالة إن رواد السوشيال ميديا لقنوا ممدوح حمزة ومن على شاكلتة درسا قاسيا في الوطنية الخالصة و المخلصة للبلاد وأكدوا مساندتهم من جديد للدولة المصرية ضد أعداء الوطن الذين باعوا كل شيئ بحثا عن الدولارات الحرام وتحقيق مصالح شخصية وتنفيذ أجندات لدول كارهه لتقدم مصر ونهضتها بعيدا عن المصلحة العليا للبلاد
