مصر

مواطن سكندري يستغيث بالرئيس السيسي

كتبت هدي العيسوي

استغاث المواطن السكندري خلف. خ. من سرقة حصته في عقار بالإسكندرية، موضحا أنه تم تزوير أوراق للاستيلاء على حقه، قد رفع قضية والتي نصفته وأكدت أحقيته في العقار محل الخلاف.

وأوضح المواطن “خلف .خ ” شريك في العقار الكائن بشارع العيسوى منطقة ميامى بالإسكندرية، أن المقاول الشريك المقيم في منطقة ميامى بالإسكندرية، استولى على حصته بكونه صاحب رأس المال.

أضاف أن الشريك قام بتزوير مستندات ملكية عمارة المتنازع عليها بين (خلف .خ) وشريكه المواطن (ا.جبريل) والذى استعان فيها الأخير بمجموعة من المرتشين بالمحافظة والذين سهلوا له الاستيلاء على كامل العمارة المكونة من تسعة عشر طابقا بأوراق مزورة.

تابع: المواطن “خلف .خ” أنه تم الاستيلاء على العمارة بموجب عقود غير صحيحة بواسطة المدعو والمشكو فى حقه (ا. جبريل) وبمساعدة بعض البلطجية بالمحافظة الذين قاموا بتهديده بتلفيق قضايا مخدرات له ولذويه وأبنائه إذا حاول استرجاع حقه المنهوب بواسطة شريكه وخصمه (ا. جبريل) في العقار محل الخلاف بينهما.

كما استغاث من التعنت الواضح بالتهديد والوعيد حيث تعمدت الجهات المختصة عن عدم تنفيذ قرارات وأحكام القضاء الباتة والنهائية لتمكين المواطن (خلف.خ) من حصته بالعمارة.

وأرجع عدم تنفيذ الأحكام الباتة إلى تقاضيهم تسهيلات مالية وعقود لوحدات سكنية بالعمارة قام شريكه بمنحهم إياها مقابل حمايتهم له وتسترهم على فساده ونهب حصة شريكه المواطن (خلف. خ) رغم التنبيه عليهم أن العقار ليس ملكا خالصا له.

وناشد المواطن (خلف.خ) كلا من السيد رئيس الجمهورية والسيد اللواء وزير الداخلية والسيد اللواء مدير أمن الإسكندرية، والأجهزة السيادية والتنفيذية بمحافظة الأسكندرية، التدخل لتنفيذ أحكام القضاء الصادرة لصالحه ليرد الحق لصاحبه وتمكينه من نصيبه القانوني فى العقار السالف الذكر بشارع خالد بن الوليد بسيدي بشر، بعد أن فقد الأمل فى ضياع حقه في وطنه واستشعر الظلم والجور ولم يلقى أحدا لشكوته بالا.

لكن عند سؤاله قال أنه يثق فى السيد الرئيس والذى شدد مرة تلو الأخرى على محاربة الفساد، متمنيا أن يستمع المسؤلين لشكواه ورفع الظلم الواقع عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق