مقالات

مجرد رأي

بقلم :سامي كامل

نجن شعب يؤمن بمشيئة اللة وقدرة ولا يعترض على ارادتة وينعم بالسكينة والسلام ويسلم امرة الى ربة عندما يصاب بأى مكروة …هذا ما يحدث من اسر الشهداء او مصابى الحرب يسلمون امرهم الى اللة ولاكن لايستطيعوا ان ينسوا شهيدهم او من اصيب بأصابات بالغة منهم وعلينا كمجتمع الا ننسا هؤلاء الابطال فلولاهم ما كنا ننعم بالامن والامان فقد تصدوا بدلا منا لهؤلاء المجرمين والمرتزقة وضحوا بأروحهم من اجل ان نحيا نحن فى امن وسلام ونحن نسمع ونشاهد ماذا يحدث لدول الجوار كل يوم بل كل لحظة ولازال هؤلاء القتلة والمأجورين يقوموا بأفعالهم القذرة من وقت لاخر ولازال يستشهد اولادنا من الجيش والشرطة وايضا المدنين نتيجة هذة الاعمال الخسيسة واعلم ان المجتمع قد ينساهم من كثرة مايحيطنا من مشاكل وازمات .. ولكن هذة الاسر تحتاج منا رعاية واهتمام اكبر واكثر مما نشاهده فلا يكفى اعطاء مكافئة مادية معينة اومعاش استثنائى فى غالب الامر غير كافى حتى تعيش اسر الشهداء والمصابين عيشة كريمة ولا يكفى وجود جمعيات لرعاية اسر الشهداء والمصابين لابد ان يتبعوا لوزارة ما او هيئة خاصة بهم اوصندوق لرعاية اسر الشهداء والمصابين فهم اكثر احتياجا الان ومعظم اولادنا اللذين استشهدوا او اصيبوا فى عز شبابهم وعندهم اطفال صغيرة جدا وفى اشد الاحتياج للرعاية الصحية والنفسية والتعليمية لقد ترك لنا شهداء الوطن ابنائهم امانة فى عنق كل واحد منا فلا بد ان نصون هذة الامانة وهذا يعتبر اقل شىء ممكن ان نقدمة لمن ضحى بروحة من اجل أن نحيا وان نعيش بكرامة وعلى ذلك يجب ان يكون دور الهيئة او الصندوق مسئول عن رعاية هذة الاسر رعاية كاملة وشاملة للاطفال الابرياء من غذاء ولبس وتعليم وصحة حتى نوفى العهد ونصون الامانة لشهدائنا الابطال والمصابين من الجيش والشرطة والمدني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق