مقالات

حكايه البورسعيديه مع المنجأونة وارتباطها بيوم شم النسيم

بورسعيد شيريهان غنيم

تتميز محافظة بورسعيد بأكلاتها المتميزه ، ومن بين هذه المأكولات ومع قرب أعياد شم النسيم “المنجأونة”. وترجع قصة أرتباط البورسعيدية بعمل “المنجأونة” بالشوام والإجريج الأرمن والطاليان الذين كانوا يعيشون بالمدينة وإشتغالهم بكثير من الأعمال ومن ضمنها “الحلوانى”.

وكان بالمدينة الباسلة حلوانى من جنس إيطالى يشتهر بمحل حلوانى متخصص فى عمل المخبوزات على شكل حلزونى أو قوقعة مسكرة.

وكان يشتهر الحلوانى الإيطالي ببيع الفطائر على عربية جر يبع الفطائر فى شوارع بورسعيد وينادي على زبائنه”Mangia Una” بمعنى خدلك فطيرة كلها، ومن هنا جائت كلمة مانجؤنة بعد ما حرفها البورسعيدية ، وانتشرت عمل المنجأونة عند البورسعيدية تزامناً مع أعياد شم النسيم مع تغيير أشكالها إما بالسكر أو بالبيض أو بالفاكهة.
ومن ذلك التوقيت أصبحت الفطيرة تحديدا دونا عن باقي الأنواع من المخبوزات يقال عليها مانجي أونا و ثم اختصرها البورسعيدية في كلمة واحدة لتصبح منجئونة .

وارتبطت المنجئونة عند البورسعيدية بأعياد الربيع وشم النسيم وبدأو يطورون اشكالها مع الاحتفاظ بمقاديرها للحفاظ على الطعم والرائحة لتتحول الى مظهر من مظاهر الاحتفال والبهجة كمظهر الكعك والبسكويت فى العيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق