كتب..عاطف أنيس
محمد كان تابع لقوه الكتيبه ١٠١ واللي عارف مكان الكتيبه ف العريش يعرف ان على بعد ميت متر منها مديريه امن العريش امام الكتيبه مباشرة وعلى يمين الكتيبه مبنى محافظه شمال سيناء كان فيه كمين عند المحافظه وكمين عند الكتيبه وفيه سياره مفخخه وجواها إرهابي لابس حزام ناسف كان هدفه مديريه أمن شمال سيناء.
واللي عارف المديريه برضه يعرف ان معظم افرادها واقفين خدمه ف الشارع والظباط والعساكر ف الشارع بمدرعات الشرطه بيحموا المديريه يعني التكفيري لو كسر الحاجز بسرعه العربيه وفجر نفسه في الشارع قدام المديريه فيه أرواح كتير هتروح..
العربيه هربت من كمين المحافظه ومحمد كان قدام الكتيبه ضرب نار ع العربيه هو واتنين أبطال زمايلوا لحد ما قدروا يوقفوا العربيه وما كان من التكفيري لما عرف ان عمليته فشلت غير انه يفجر نفسه في ربع خالي قبل المديريه بحاجات بسيطه وكان محمد البطل والرجاله اللي معاه هما اول ناس استقبلت الموجه التفجيريه بجسدهم. واستشهدوا في الحال..
لما تيجي تفكر فيها لمجرد ثواني وتقول لو انا مكانه ممكن اعمل كدا هتبقى الاجابه صعبه..
ايه اللي يخلي شاب عنده ٢٠ سنه يقف بجسمه قدام سياره مفخخه وعارف انه هيتفرتك ميت حته..
حقيقي يسلم اللي ربوك يا ابني.
واخيرا : احنا عندنا ناس جدعان غلابه ممكن تحضن عربيه مفخخه وتموت عشان مصر الموضوع بسيط احنا المصريين
