مصر
ثقافة السويس تناقش كتاب شهريار وشهرزاد بقلم هادى السيوفى
في إطار اهتمام وزارة الثقافة برئاسة ا.د إيناس عبد الدايم بنشر الثقافة التوعوية المتنوعة بكافة الأقاليم الثقافية وخاصة الإقليم المحرومة ثقافيا تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان ا.هشام عطوة من خلال فرع ثقافة السويس برئاسة ا.عبد المنعم حلاوة والتابع لاقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب ا. محمد نبيل محمد مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والثقافية والخطط التوعوية لاثراء الفكر الثقافي لدفع عجلة الحراك الثقافي للحاق بالركب الحضاري والدول المتقدمة
أقامت مكتبة الطفل بقصر ثقافة السويس برئاسة ا. هويدا طلعت مناقشة لكتاب شهريار وشهرزاد بقلم هادى السيوفى
ناقشه أمينة المكتة والتي بدأت حديثها ب كان يوجد ملك من ملوك ساسان كان له ولدان فارسان اسم الصغير شاه والكبير شهريار وحكم البلاد بعد ابيه اما شاه حكم سمر قند اشتاق الاخ الكبير الى اخيه الصغير فارسل وزير ليبلغه اشتياقه فاسرع يسافر الى اخيه ولكنه رجع الى القصر مسرعا ليجلب هديه لاخيه وعندما وصل الى المدينه كان اخيه قد زين المدينه وجهزها لاستقباله ولكن شاه كان يتذكر امر زوجته فاصفر لونه فظن شهريار انه بسبب طرق بلاده واهله ذهب شهريار الى الصيد وشاه كان ينظر من الشرفه التي كانت تطل على بستان قصر اخيه فوجد عشرون جاريه تخرج ومعهم زوجه اخيه ولما عاد شهريار حكى لاخي عن حكايته وبعد ذلك شرح له ما شاهده في بستان قصره مما حدث بين الجواري فقال يجب ان ارى بعيني وجعل انه مسافر للصيد واختفى عند قصر اخيه لكي يشاهد بعينه فراى ما اخبره به اخيه خرج من القصر حتى وصل الى شجره عند عين ماء فجلس ليستريح والبحر اخذ يهيج ويخرج دخان اسود فاذا بالدخان يخرج منه جني عريض وعلى راسه صندوق واتى نحو الشجره التي هو فوقها وجلس تحتها وفتح الصندوق فاذا به صبيه الجمال كانه الشمس المضيئه اشارت الفتاه الى الملكين التي فوق اعلى الشجره بالنزول فاخبرتهم انها سيده حره حفظها ذلك الجني في ليله عرسها ووضعها في صندوق ورجع الملك شهريار الى المدينه ورمي عنق زوجته واعناق الجواري والعبيد ومن يومها كان يتزوج ببنت ثم يقتلها في ليلتها فلم يبقى في المدينه بنت واحده الا ابنه الوزير شهرزاد التي لاحظت ان اباها حزين فسالته فحكى لها القصه فقالت زوجني هذا الملك فاما ان اعيش واما ان اموت