كتب: وحيد القرشي
تشهد محافظة الأقصر حالة من الغضب بين أبنائها بعد تداول عدد من المواقع الإخبارية أنباءً فيها تطاول من النائب البرلماني والمخرج خالد يوسف على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، خلال ندوة ثقافية بمسقط رأس الإمام الأكبر. وقال محمد العدوي مدير عام فرع ثقافة الأقصر في تصريح له اليوم الاثنين: «كشاهد عيان من خلال حضوره الندوة التي أقيمت بساحة ميدان أبو الحجاج، النائب والمخرج خالد يوسف، تطرق في غالبية حديثه عن حد الردة في الإسلام، والمجال السينمائي في مصر مقارنة بدول أوروبا ومجموعة من القضايا الأخرى».
وأشار العدوي إلى حديث خالد يوسف عن تجديد الخطاب الديني، وضرورة وجود مثقفين ومبدعين وفنانين أمام رجال الدين لعرض متطلبات المجتمع أمام الدين وتجديد الخطاب على تلك المنهجية، كما تحدث عن ضرورة تطوير أداء مؤسسة الأزهر والمناهج التي تدرس لأبنائها في المعاهد التي يوجد بها بعض التشدد الديني، مؤكدا أن ذلك لا يعد مساس بالأزهر أو ينكر دوره.
وتابع العدوي، أن المخرج خالد يوسف رفض الهجوم على الأزهر وشخص شيخه الدكتور أحمد الطيب، كما أشار الأول إلى أن هذا الهجوم أمر خاطئ ويتعمد إسقاطه. وأضاف مدير عام ثقافة الأقصر: “ما قرأته في بعض المواقع الإخبارية من ادعاء تطاول على شيخ الأزهر جعلني أتشكك في سماعي لما دار من حديث خلال الندوة”، مؤكدا أنه إن كان حدث ذلك بالفعل في مسقط رأس “الطيب” لقام جميع المتواجدين بالهجوم على خالد يوسف بدافع الوطنية والعصبية والقبلية التي تمنع ذلك، ولا يسمح به أبناء الصعيد.
