الرئيسة

جريدة الحقيقة اليوم تجري حوار هام جدا مع مؤسس حركة مواطنون ضد التمييز و العنصرية

حوار سلامه فرج

حوار صحفي مع
محمد محمود عمار الشهير ب حماده عمار
مؤسس حركة مواطنون ضد التمييز و العنصرية
عضو الهيئة العليا بالدستور الحر
يسعدنا ويشرفنا أن نحاور شخصية وطنية لها بصمة واضحة داخل مركز سمالوط خاصة والمنيا عامة

وبدأنا حديثنا مع حضرته بالتالي

س-سيادة المستشار صرحت مسبقا علي احدي القنوات الفضائية بأنك تحب أن تساعد وتقف بجوار الأقباط في حل مشاكلهم ،هل ممكن تعرف القراء ما هو السبب وراء ذلك؟
في الحقيقة نعم أنا صرحت بذلك في أكتر من قناة فضائية ،والحقيقة أن هناك عدة أسباب لهذه التصريحات وليس سبب واحد .
أولا- لأني مؤسس حركة مواطنون ضد التمييز
قيادي وعضو الهيئة العليا بالدستور الحر
ثانيا -لأني أؤمن بحقوق الإنسان واعلم جيدا كل ما ينص علية الدستور من مواد تتحدث عن حماية الإفراد ،والمعتقدات ،والحريات .
ثالثا -لأني لا ابحث عن شهرة أو مربح مادي من جراء ذلك بل أنا أساعد من أجده يحتاج مساعده حقيقية ،ومن أكون متأكد بأنه وقع علية ظلم بين و حقيقي .
كما حرصت دائما من عدة أعوام ليست بقليله، أن أحاول بكل ما أتيح لي من إمكانيات أن أحاول الوقوف مع المظلوم ضد الظالم بالقانون ،وهذا يحدث دائما للجميع من أصحاب الحقوق المهدورة ، والمغتصبة دون تفرقه، أو عنصريه علي أي أساس، فيوجد لدي الكثير من الحالات من المسلمين والمسحيين من الذين لديهم حقوق مهدورة ،وضائعة ،ولا يستطيعون استرداد حقهم من الآخرين الذين استولوا عليها منهم .
سيادة المستشار ما هو رأي المحيطين بك في مساندتك ومساعدتك و وقوفك بجوار شركاء الوطن والأرض والمصير كما تطلق عليهم ؟
في الحقيقة كل من حولي ،ويعرفني جيدا لا يستغرب الأمر، ولا يستغرب علي ما افعله فكل المحيطين لي يعلمون جيدا ما هو مقدار أيماني بالله والمبادئ الدينية السمحة المشتركة بين الأديان السماوية ، وأنا في حقيقة الأمر لا أقف بجوار الأقباط بالباطل فكل من أقف بجواره منهم هم أصحاب حقوق بالمستند ،والدليل ،والبرهان وكل المحيطين لي يعلمون رأي ،ويعرفون جيدا أن ما أفعلة ما هو ألا واجب أنساني ، ووطني ،وقومي بحت وذلك يأتي من منطلق أننا شعب واحد، ووطن واحد ،وارض واحده ،ولكل منا معتقد يجب علي الأخر احترامه لنعبر بوطننا ألي بر الأمان ،والسلام ،ونصل بمحبتنا لبعضنا ألي ما وصل أليه الآخرون من تقدم ورقيي ورخاء وازدهار، وكل ذلك في ما تقره وتؤيده جميع الأديان والمعتقدات .
س-سيادة المستشار في الفترة الأخيرة
شن عليك الكثير من المتشددين دنيا حرب كبيرة في عالم الحقيقة وفي العالم الافتراضي من مواقع التواصل الاجتماعي ،
هل ممكن توضح لمتابعيك ما هي الأسباب وراء هذه الحرب ؟
أيضا لهذه الحرب أسباب كثيرة جدا ولكني سأذكر ما يتاح لي ذكره .
أولا -لأني أقف بجوار المظلومين ،وكل من يحتاج مساعده وبوجه خاص من الأخوة الأقباط في مصر
ثانيا -لتمسكي بمبادئ واضحة وظاهره للجميع .
واعلم جيدا أن الحرب قوية جدا ،ولكني اعلم أيضا أن وقوفي بجانب الحق هو دعمي ورضا الله مطلبي ،وحب الناس مسلكي ،ولا يخيفني كل من يحاربني أو يشكك في قدراتي علي أني استطيع أن اهزم الشر بالخير، فاني اعلم جيدا أن الحق حق أن يتبع كما أن أيماني بالمساواة والمحبة والسلام، هما اكبر دافع لي للاستمرار في ما أنا سائر علية ،ودائما أتذكر بأنه لا يموت حق وراءه مطالب ،ولا يموت إنسان ناقص عمر، وان لكل اجل كتاب ،وفي نهاية الحياة الكل سيزول ولكن العمل الصالح والسيرة الطيبة والأخلاق الحميدة خالدة دائما ألي الأبد بعد فناء أصحابها .
سؤال أخير لحضرتك ماذا تريد أن تقول لمن يشنون عليك حملة أقاويل وتشهير بحضرتك ؟
أحب أن أقول لهم تعلمت في حياتي أني لا اخسر، أو انهزم مهما كلفني ذلك من مجهود، كما احرص أن أقول لهم أيضا أن المعارك ليس حرب واحده، أو منتصر دائما ولكن العبرة بالنهاية، ولكن من يعرف يدير فريقه بأصول وحرفه ،هو دائما الفائز ولو في اللحظات النهائية في الوقت البدل الضائع .
وأخيرا ماذا تريد أن تقول لكل أصحاب الحقوق المهدورة والمستولي عليها ؟
أحب أوجهه رسالة لكل من له حق سواء أراضي، أو قضايا ،ومعه ما يدل علي ذلك من أوراق ومستندات يتفضل يشرفني بالمقابلة أو الاتصال الهاتفي، وأنا سأقف بجواره وفي صفه بكل ما أتيح لي من إمكانيات والله الموفق وخير الحافظين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق