1win aviatorpin up casinomostbet casino1win gameslacky jet1 winmosbetpin up casino game4era betмостбет кзlucky jet4rabetpinup login1 win kzmostbetmosbet casinomosbet kz1 win az1 winpin up kzmosbetmostbet casinomostbet aviator loginmostbet casinomost betmosbet indiaparimatchlucky jet online1win aviator1win apostaaviatorpin up kz1win lucky jetlucky jet onlinepinuppin up betting4rabet loginmostbet kz1win kzluckyjeypin up1win online1winonewin casino1 winparimatchpinuppin up betmostbet4rabet pakistanaviator 1 win
مصر

مقال رائي

كتب_السيدالاعرج

في الشتاء يرحل الطيبون

قال: كم أكره الشتاء، فهو يختطف منا الأحبة كل عام.

نظرت حولي، لم أشعر بذلك الشتاء الذي كان ممطراً بارداً ونحن صغار… شتاء، نلتحف به أعطيتنا، باحثون عن دفء يشدنا أحلام طفولة تؤنس ليالينا، حتى تشرق شمسٌ خجولة، تحاول أن ترسل أحضان دفئها مع كل شعاع ضوء…. أحلام طفولة غادرتنا منذ أعوام….

كيف للموت أن يكون ذا رهبة وفاقدها في ذات الوقت…

فعلى كم تواجده اليوم منذ بدء الوباء…. إذ أصبح الكلام عنه عادياً، و نعتقد أننا أقوى منه، وأننا نتخطاه، إلا أنه لا زال ينزل كالصاعقة كل مرة…. كل مرة… كل مرة.

رغم كل التوقعات والمؤشرات والتحضيرات….

فحين يحضر ماداً يده ليصطحب روحاً من أرواح الله…. تصيب قلوب المعنيين رجفة وهلع … نشعرها قيامة صغيرة… حيث يذهب فيها الأحبة و نظل وحدنا منتظرين دورنا…. نعم حضور ملك الموت، هو قيامة صغيرة.

كنا كبارا أو صغارا ، كنا أقوياء أو ضعاف، وحدنا أو مع عائلاتنا الصغيرة، بصحة أو في علة، لا زال وسيظل رحيل الوالدين بمثابة قصمة الظهر الأولى…. والأخيرة.

سيظل وداعهم الأصعب والابشع….

سيظل فراقهم حياً محملاً بالدموع دوماً حتى نرحل نحن.

سيظل رحيلهم عنوان التيه والشتات الذي لن يعرف به أحد إلا نحن.

سنظل نخاف أن ننسى ملامحهم، فسنبحث دوما عن صورة أو صوت تجدد ذكراهم في أرواحنا.

ولكن!

– ما أجمل ما تركوه حياً في الذاكرة، حياً فينا، وحياً في أبنائنا.

– ما أروع ما نخزنه من دفء داخلنا لهذه الشتاءات القادمة التي لن يكونوا فيها.

– ما أصدق ما علقوه من مظلات في سمائنا لتحمينا من مطر الدنيا و صقيعها.

– ما أطيب ما تمنوه لنا وعملوا لأجله، لكي يطمئنوا ولو قليلاً علينا ( و لكنهم لا يطمئنوا أبداً طالما نحن لسنا أطفالا صغار في أحضانهم).

– ما أجمل شجارهم معنا لصالح أبنائنا ودلالهم المتفاني لهم.

– ما أروع من مزارع زرع حباً وحناناً ورأى حصيده بأم عينه.

– ما أصدق من نظرة حب لأمٍ أو لأب ينظرون بكل الفخر لأبنائهم مهما كانت الإنجازات بسيطة.

– و لا أحلى ولا أجمل ولاابسط من طبطبة من ام او اب تنير شعاع امل و تجبر خاطر.

وداعاً أمهاتنا وأبائنا….

وداعاً ذلك الجيل الذي حاول أن يناطح العصر الحديث بأن لا زال يقرأ صحيفته كل صباح، ولا زال يستمع لمحطة الشرق الأوسط وإذاعة القرآن الكريم، إلى من يعتبر الصداقة رباط لا حل منه، وأن للزواج قدسية لا يحلها إلا الموت… وداعاً ذلك الجيل الذي في مشيته احترام، و في جلسته احترام، و في كلماته احترام.

وداعاً جيل المحترمين.

و للأسف في الشتاء يرحل الطيبون.

وداعاً انكل محي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Mostbet’s platform stands as the premier destination for aficionados of sports betting. faylini Thanks to its license, MOSTBET Download APP New Pakistan can team with the world’s leading providers. mostbet According to the creators, the application form can accurately predict once you will lose. mostbet Players may play real-time casino games with live dealers in a specific Live Casino area. o’yinlar mostbet
إغلاق