كتب / شيماء محمد
قال نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري، عبدالله بن محفوظ، إن اللقاء الهام بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز، سيفعل الاتفاقيات الاقتصادية المشتركة البالغة 25 مليار دولار ، أن زيارة الرئيس السيسي للمملكة، بمثابة فرصة لتفعيل شركة “جسور المحبة”.
و قد أسس 32 رجل أعمال شركة “جسور المحبة”، لتنمية مشاريع بقناة السويس، و8 مشروعات في التنمية العقارية بالساحل الشمالي، وفي شرم الشيخ والغردقة ومشاريع الطاقة المشتركة بين الحكومة المصرية وشركة أكوا بور السعودية.
ويرى أن الرؤية السعودية في 2030 تعتمد في أحد أهم أهدافها على إنشاء مشروع “جسر الملك سلمان” الذي يربط المملكة بمصر.
وتبلغ الاستثمارات السعودية في مصر 6 مليارات دولار، في مجالات البنوك والتأمين والفنادق والسياحة والقطاع الصناعي والزراعي، والتمويل والاستثمار والبترول، حسب بيانات وزارة الاستثمار المصرية.
ونوه إلى أن مجلس الأعمال السعودي المصري، سيعمل في 2017 على تشجيع الاندماجات والتحالفات والاستحواذات الإستراتيجية، بين الشركات بمختلف أحجامها في البلدين، بهدف اكتساب مزايا تنافسية.
كما يسعى المجلس لمعالجة تعثر المشاريع التي يعاني منها البلدان، على أن تقوم الأجهزة والهيئات الرسمية بتسهيل الإجراءات الحكومية.
