فى عام 1974قبضت المخابرات المصرية على انشراح علي موسى وجوزها إبراهيم سعيد شاهين بتهمة التجسس لصالح إسرائيل واتحكم عليهم ُبالإعدام، وقتها بكت ادام شاشات التلفزيون وقالت سماح وأنا غلطت و ندمت وقدمت التماس للرئيس السادات لتخفيف الحكم عنها. وبالفعل فضلت في السجن 3 سنين…انشراح كانت جاسوسة دخلت مصر واحد من اخطر اجهزة التجسس لصالح اسرائيل…اللي راحت استقرت فيها هي وعيالها في صفقة تبادل اسرى بين مصر واسرائيل. وعاشت هناك جاسوسة خاينة بايعة للشرف والارض والعرض حتى لو اخدت الجنسية الاسرائيلية. تفضل جاسوسة.
سنة 2014 قبض الأمن المصري على ايه حجازي وجوزها المتمولين من منظمة سياسية امريكية وقالك بتشتغل لصالح اطفال الشوارع من خلال جمعية اسمها بلادي لمت على حسها العيال اللي كانت بتجمعهم رغم انها ما اخدتش ترخيص من الدولة بالجمعية. وانكشف امر الجمعية وحدوتة ايه حجازي وجوزها لما هرب عيل من العيال وقال انهم بيجبروهم على ممارسة افعال منافية للاداب وبينزلوهم كل مظاهرات وسط البلد ده غير بلاغ لأب عن اختطاف ابنه. وبقت ايه حجازي اللي معاها الجنسية الامريكية مطلب امريكي مع الكبار دومة وماهر وعلاء عبد الفتاح لدرجة ان هيلاري طلبت الافراج عنها بالاسم من الرئيس في سبتمبر اللي فات . ومن ايام خرجت اية حجازي بحكم محكمة وتاني يوم طلعت على امريكا بطيارة عسكرية امريكية وكان ترامب في استقبالها.
ونقول يا طيبين لا انشراح ندمت وعرفت غلطتها ولا اسرائيل كان يهمها امرها – اسرائيل حافظت على صورتها ادام جواسيس تانيين بانها بتدافع عن رجالتها.
ولا اية حجازي بطلة ومناضلة -زيها زي محمد صلاح سلطان اللي كان بيموت ووصل امريكا سجد على ارضها- وزي جواسيس كتير اتغير ادائهم و شكلهم في زمن حروب الدماغ تحت اسم التمويل وبرده ترامب بصورته كان بيخاطب ناسه
أما بلادي فلا صدقت ان انشراح تستحق العفو ولا صدقت ان اية بريئة… لكن السياسة تحكم بنفس المنطق اللي سلمت فيه امريكا الجاسوس بولارد لاسرائيل… وتفضل انشراح جاسوسة و اية جاسوسة وما بينهما تغير اداء ….ويبقى النضال لعيالي اللي راح دمهم على ارض سينا اسلام عبد الرحمن يوسف و ابانوب وعبد الرحمن و محمد المعتز و المقدم هارون و و و و و والمجد للرجالة بجد.
