مصر

حيا ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية الشهيد الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الأسبق

كتب نزية عتيق
والذى نال الشهادة على يد عناصر التطرف والإرهاب الأسود بعد وقفته القوية ضد محاولات رجال صندوق النقد الدولي ببيع شركات القطاع العام وأشار ناجى الشهابي إلى نجاح د رفعت المحجوب فى وقف اصدار قانون الخصخصة وأكد أن مصر كانت وقتها تمتلك رجال يدافعون عن الوطن وحقوق المواطن ويثأرون ضد من يحاولون بيع ثروات الأمة والشعب التى حمت مصر بعد هزيمة 5 يونيو 1967 ومكنت الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وخليفته الرئيس أنور السادات من إعادة بناء القوات المسلحة ورفض الهزيمة بدء من معركة رأس العش مرورا بخوض حرب الإستنزاف الرهيب وإنتهاء بحرب أكتوبر المجيدة وتابع ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن ميزانية مصر وقتها كانت تتكون من عوائد بيع منتجات شركات القطاع العام فلم يكن لدينا عوائد من السياحة أو مرور السفن في قناة السويس والبترول أو تحويلات المصريين العاملين في الخارج فكل ذلك كان بعد إنتصار أكتوبر العظيم … عندما قرر صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بإيعاز من امريكا والصهيونية العالمية بيع شركات القطاع العام لتجريد مصر من أقوى أسلحتها التى مكنت مصر من إستيعاب آثار هزيمة يونيو وبناء الجيش المصرى والانتصار فى 6 اكتوبر ..وأكد ناجى الشهابي ان البداية الكارثية كانت مع وزير السياحة فؤاد سلطان والذى تصدى لها محامى الشعب الدكتور رفعت المحجوب وقال كلمات خالدة سجلتها الضابط والتلفزيون المصرى وكانت الانتكاسة الكبرى باستشهاد
د رفعت المحجوب ليتمكن أعداء الشعب والوطن من تحقيق أهداف صندوق النقد الدولي وبيع شركات القطاع العام بأقل من أسعاره الدفترية ويحيلوا عماله إلى التقاعد فى سن مبكر لينضموا إلى طابور العاطلين … والصورة توضح وقفة د رفعت المحجوب فى مجلس الشعب الذى ترك فيها منصة رئيس المجلس لينزل ويتحدث من مقاعد الاعضاء ليمنع تمرير قانون الخصخصة فى مجلس الشعب عام 1988…وإيقاف صفقة بيع
” فندق سان استيفانوا بالإسكندرية ” والذى كان مملوك للدولة فى ذلك الوقت ( لعائلة مصرية شهيرة فى إنجلترا ) وفضح الوزراء السماسرة المتورطين فى تلك الصفقة المشبوهة …
ونشبت بين رفعت المحجوب وبين فؤاد سلطان، مقدم القانون، مشادة حامية تحت قبة البرلمان بسبب هدم وبيع أرض فندق سان ستيفانو في الإسكندرية وسجلت المضبطة كلام المحجوب عندما قال: “النهارده هنسمح ببيع الفنادق وبكره نسمح ببيع المصانع والشركات والمستشفيات.. لابد أن هناك من يقف وراء هذه الفكرة الشيطانية”… وتحدث وقتها د رفعت المحجوب عن السمسرة والعمولات ، وضرورة الحفاظ على ممتلكات الوطن قبل أن توزع على مجموعة من ” القطط السمان ” كما أسماهم د. رفعت المحجوب، وقال مقولته الشهيرة يومها لن يباع القطاع العام وأن : ” بيع القطاع العام على جثتي ان شاء الله ” …وقد كان !!!!. ودعا ناجى الشهابي بأن
يغفر الله ويرحم د رفعت المحجوب الذى دافع عن الشعب ومتلكاته حتى إستشهاده برصاص الإرهاب الأسود .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق