كتب :المهندس طارق بدراوي
رجاء ونداء الي كل من يقرأ هذا المقال ان يقوم بعمل شير له فالأمر جد خطير ولابد من التحرك السريع والضغط علي المسؤولين حتي نقضي علي هذا الخطر ونداء إلي جميع الإعلاميين مقدمي برامج التوك شو ان يفتحوا هذا الملف وأن بساهموا بمجهوداتهم من أجل القضاء علي هذه الظاهرة الخطيرة واليكم هذه القصة .
كريم طفل فى اعدادى خرج ليقابل أصحابه وفى الطريق بأحد شوارع المعادى قريبا من بيته هاجمته كلاب ضالة هرب منها الى محل داخل عمارة تحت الإنشاء وللأسف سقط كريم في بدروم العمارة مما ادى الي وفاته وفاة كريم تفتح ملف الكلاب الضالة فى المعادى وفي كل مدن وأحياء وشوارع مصر كلها التي تتكاثر بشكل رهيب .
الله يرحمك يا كريم ولابد من القضاء علي هذه الظاهرة الخطيرة فالشرع الحنيف يجيز قتل الكلب العقور او الذى يتسبب في الأذى والضرر علاوة علي أن هذه الكلاب الضالة تهدد حياة البشر بنشر العديد من الأمراض والأوبئة والحشرات التي تعيش في أشعارها وفي أجسادها خاصة وان طعامها الأساسي هو اكوام القمامة المنتشرة في الشوارع بما تحتويه من جراثيم وبكتيريا وبالطبع لكونها حيوانات ضالة فلا رقابة صحية ولا تطعيمات والنتيجة اننا نستورد سنويا بما يزيد عن 250 مليون دولار طبقا لبيانات وزارة الصحة امصال لعلاج من يكون حظه سيئا ويتعرض للعقر ومن الخطورة ألا يحصل من عقره أحد هذه الحيوانات في خلال 24 ساعة مع ضرورة اخذ الجرعات التالية في مواعيدها وإلا انتهي أمره بالوفاء خلال ايام وحسبنا الله ونعم الوكيل …..
وانا لا أفتي من دماغي حتي تكون الأمور واضحة للجميع فهذه فتوى شرعية يستطيع من يرغب ان يعود فيها إلي دار الإفتاء والقاعدة الشرعية تفيد بأن دفع الضرر يتقدم علي جلب المنفعة وللأسف فإن هذه المشكلة مشكلة عامة في جميع مدن مصر وفي شوارعها لا فارق بين شارع رئيسي او شارع جانبي او بين حي ارستقراطي وحي شعبي ومعدل تكاثر سواء القطط او الكلاب الضالة معدل عالي جدا ومتوسط عدد مواليدها 4 في كل مرة وأكثر من مرة في السنة وقد تزيد وتم إهمال هذه المشكلة مثل مشاكل عديدة أخرى حتي استفحل الأمر وصار ينذر بخطر جسيم وللأسف فنحن لانتحرك الا في حالة وقوع مصيبة يتلقاها الرأى العام بالحديث فتبدأ الأجهزة التنفيذية رغما عنها في التحرك وقتيا ثم سرعان ما تهدأ الأمور وتنام من جديد حتي تحدث مصيبة أخرى وهلم جرا
