كتب_السيدالاعرج
بعد أن حقق النادي الأهلي برونزية كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه وذلك بعد 15 عامًا من الفوز بها لأول مرة عام 2006
وحيث بدأ الأهلي مشواره في البطولة بالفوز على الدحيل القطري بهدف دون رد، وثم تلقى هُزيمه في نصف النهائي من بايرن ميونيخ بهدفين مقابل لا شيء، وذلك قبل أن يتخطى عقبة منافسه البرازيلي بركلات الترجيح ويحصل على الميدالية الثانية في تاريخ مشاركاته في مونديال الأندية.
وعلى الرغم من هذا إلا أن مباراة الأهلي أمام بالميراس تُحتسب تعادلا وذلك لأنها انتهت بركلات الترجيح و لكن هذه هي أول مرة يتخطى فيها الأهلي عقبة أي منافس برازيلي في مباراة ودية أو رسمية ،و حيث التقى الأهلي وديا مع سانتوس ورسميا مع إنترناسيونال وكورينثيانز وخسر فيهم جميعا وذلك قبل أن يتخطى بالميراس في مباراة تحديد المركز الثالث.
وحيث شهدت مواجهة الأهلي أمام الفريق البرازيلي مفاجأة عديدة منها عودة المحترف النيجيري جونيور أجاي للمشاركة في المبارياته مع الفريق من جديد ، وذلك بعد غيابه منذ لقاء نهائي القرن أمام الزمالك والذي اقيم يوم 27 نوفمبر الماضي.
وحيث تغيب أجاي منذ هذا التوقيت عن عدد كبير من المباريات مع الفريق وذلك بعد أن تعرض لقطع في الوتر الوحشي.
وكان من المؤكد أن تمنح عودة أجاي للجنوب أفريقي بيتسو موسيماني عدد من الحلول الهامة وذلك على النحو التالي:
أن يشتعل الصراع في الجناح الأيسر
سيشتعل الصراع بشكل كبير في مركز الجناح الأيسر وذلك تحديدا بين الثلاثي طاهر محمد طاهر ومحمود كهربا وايضا جونيور أجاي في ظل قدرة الثلاثي على المشاركة في هذا المركز والتأدية بشكل جيد
وقد يرباك حساب حسين الشحات في مشاكله
وذلك لأنه يعتبر أجاي من ضمن العناصر التي تستطيع اللعب في مركز الجناح الأيمن، وقد يشعل المنافسة مع حسين الشحات في هذا المركز ويجبره على تطوير مستواه الفني
وقد يكون حل جديد في مركز المهاجم
يعتبر ايضا جونيور أجاي من الحلول التي قد يستعين بها موسيماني في مركز المهاجم الصريح، وذلك من أجل ايجاد حل للأزمة التي يعاني منها الفريق في ظل عدم استقرار المستوى الفني للثنائي والتر بواليا ومحمد شريف
وذلك لأنه يمتلك عنصر الخبرة خلال المباريات المحلية والأفريقية، ويجيد بشكل واضح في المباريات التي يخوضها الأهلي أمام نادي الزمالك.
