عذرا فأنا كاتب رجعي بإقتدار !!
يقول المثل الشعبي ” من فات قديمه تاه “.
كثيرا ما اصبحنا نوصف بالرجعيين والمتخلفين كلما تمسكنا بالقيم الأخلاقيه والإعتزاز بمنهج الإسلام المتين ..
أزمه نعيشها في مجتمعاتنا التي أصبحت تصف المتدين بالدرويش الكبير وتصف الداعية بتاجر الدين وكل من لا يساير موضه الزمان فهو رجعي لعين ، وكانهم يريدون أن يقولون لنا إن الإسلام لا يدعوا إلا للفقر والذل والرزيلة والإختلاط والعهر البغيض ، أما التشبه بالغرب عمل أمين .
فصار السير بالكلاب واصطحابهم بالسيارات في الشوارع والمنتزهات دليل علي التمدن والتقدم العظيم .
وصار من يلبس السلاسل من الشباب ويستخدم أفخم انواع السيجار ،وينشر الجنس ويلعب القمار ، هم في أعين الرواد قدوات .
وصارت الدياثه منتشره في كل مكان بإسم التحرر ، والإختلاط أصبح سمه التقدم ، لا ضابط ولا رابط ، وصارت العلاقات والإتصالات الشيطانيه بين الجنسين بإسم الحب والإطمئنان .
فأي حب وأي افعال من ذاك القبيل تدعوا للتقدم والتغير ؟
هل مسايره العصر بموضته الغربيه الضاحلة دليل علي تقدم الأمم والمجتمعات ؟
فإن كانت الرجعيه في التمسك بالأخلاق وبالقيم الإسلاميه فأنا رجعي بإقتدار..