وعليه فقد قامت المديرية في هذا الصدد بالإستعانة بالقامات في مجال القانون وحقوق الإنسان تنسيقاً وجامعة المنيا وكذا الرموز الدينية تنسيقاً ومنطقة وعظ وأوقاف المنيا وبعض الرموز في مجالات علم النفس والطب الشرعي وباقي المجالات الأخرى المرتبطة بالعمل الشرطي لمحاضرة المتدربين بتلك الدورات .

وقد شهد اليوم اللواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا ختام الدورة التثقيفية الثامنة والعشرون لتنمية المهارات في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والقانونية و المنعقدة بغرفة الأزمات بديوان المديرية والتى ضمت 77 متدرب بواقع 63 فرد شرطة، 14 موظف مدني .

وقام اللواء مدير أمن المنيا بعقد لقاء عام مع المتدربين محوره الرسالة السامية لجهاز الشرطة والتأكيد على إحترام حقوق الإنسان في ظل القانون وكذا حسن معاملة المواطنين وتركزت أهم محاوره على الآتي :
1- التحلي بالقيم والمثل الانضباطية والأخلاقية والحفاظ على هيبة الجهاز الذي ينتمون إلية .
2- التفاني في العمل وتنفيذ الرسالة الأمنية في صورتها المثلى .
33- فتح قنوات اتصال مع المواطنين وسرعة إنجاز عملهم لكسب ثقتهم وصولا للتعاون المشترك للمواطنين مع الجهاز لإثراء الرسالة الأمنية .
4 – الالتزام بالمهام المكلفين بها والواردة بخطط التأمين .
5 – مراعاة قواعد التأمين الذاتي واليقظة التامة في الخدمات .
6- مراعاة القواعد والضوابط المنظمة لحمل واستخدام السلاح .
77- تحقيق التواجد الأمني الفعال لمنع وقوع الجريمة والذي يعد أحد أهم الأدوار الأمنية المنوطه بالجهاز.
8- الإلتزام بالقانون وأن يقدم الجهاز وأبنائه المثل والقدوة من أبنائها للمواطنين في ذلك .
9- التأكيد على سياسة الوزارة في تعظيم جهود المتميزين والتصدى الحاسم للمخالفين
100- التأكيد على الرعاية الخاصة التي توليها الوزارة لأبنائها فى مجالات الرعاية الصحيه والإجتماعية.

وعقب إنتهاء كلمة مدير الأمن تم فتح باب المناقشة مع أبنائه من الأفراد للوقوف على مطالبهم ( الخاصة والمتعلقة بالعمل ) ووعد بتلبية المشروع منها .. يأتى ذلك في إطار توجيهاته بالتواصل الدائم مع أبنائه للعمل على توفيرالرعاية الإجتماعية لهم بما ينعكس بالإيجاب على مستوى أدائهم الأمنى .

وطلب الحاضرين منه توجيه الشكر لوزير الداخلية على إهتمامه بأبنائه من الأفراد والعاملين المدنيين بالوزارة وذلك لما لاقته الدورة من إستحسان الجميع والثناء على ثقل المعلومات التي تم إكتسابها وما تحقق بينهم وزملائهم من تواصل .