متابعه/ ابو المكارم الشريعي
کورنیش مدینه سمالوط علی ترعه الابراهیمیه صممه الانجلیز وکان له رصیف مشاه جمیل کان یسمیه اجدادنا (التلتوار ) و کان تصمیمه جمیلا و کان متنفس لاهالی مدینه سمالوط للجلوس علیه و ممارسه هوایه صید السمک ثم قامت الوحده المحلیه لمدینه سمالوط بهدم هذا الاثر التاریخی واقاموا سورا مثل سور الصین العظیم علی ترعه الابراهیمیه فحرموا اهالی سمالوط من متنفس للهواء الطلق و رؤیه الماء الجاری و ترکوا شاطیء الابراهیمیه للحشائش و هوام الارض في منظر لا يليق بمدينة سمالوط فبعد ان هدموا الاثر التاريخي و التحفة الفنيه التي بناها الانجليز اخذوا بدق الخوازيق ثم وضعوا شبك من الحديد ثم جلدوا السور بالطوب الفرعوني و بعد كل هذا نصل الى هذا المنظر الاليم الذي هو في منتهى الخطورة على صحة الانسان فخلف الكورنيش تتكاثر الحيات والثعابين والفئران .
