محمد السمان
قرر قاضي المعارضات بمحكمة شبين القناطر الجزئي
تجديد حبس المتهمة بقتل الطفل “معاذ”، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
البداية عندما تلقى اللواء حاتم حداد، مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية ، إخطارًا من العميد سيد القاضي، مأمور مركز شرطة شبين القناطر، يفيد ورود بلاغ بالعثور على جثة طفل “م . ع . ج”، 5 سنوات، مُقيم قرية المريج دائرة المركز، على جانب ترعة القرية، وتم إخطار اللواء فخر الدين العربى، مدير أمن القليوبية، والعميد خالد المحمدي، رئيس مباحث المديرية، وعلى الفور تم نقل جثة الطفل لمستشفى شبين القناطر المركزي، وتحرر محضر بالواقعة.
التحريات الأولية
وكشفت تحريات المباحث بإشراف اللواء حاتم حداد، مدير إدارة البحث الجنائي، وفريق البحث الجنائي الذي قاده المقدم محمد شديد، رئيس مباحث مركز شبين القناطر، وشارك فيه الرواد كريم حجاب وحسام الحسيني معاونا مباحث المركز، أن المتهمة ادعت مرورها باضطرابات نفسية، حيث تبين أنه بفحص كاميرات المراقبة بمنطقة الحادث تبين قيام المتهمة، بإلقاء الجوال وبه الجثة وبتضييق الخناق عليها اعترفت بتفاصيل الواقعة، وأكدت أنها مضطربة نفسيًا وزوجها لا يعلم عن الجريمة شيئاً، كما كشفت التحريات أن المتهمة استدرجت الطفل لحظيرة المواشي وأغرقته بحوض مياه داخل الحظيرة ووضعته في جوال وأخذت الجوال على دراجة زوجها البخارية «موتوسيكل» وألقته في الرشاح ولم تظهر أي معلومات عنه طوال فترة غيابه والبحث عنه.
القبض على المتهمة
وكشفت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، غموض حادث العثور على جثة الطفل معاذ جمال 5 سنوات داخل جوال، وملقى برشاح قرية المريج بمركز شبين القناطر في القليوبية، حيث توصلت إلى أن مرتكب الجريمة زوجة عم الطفل، وأنها قامت بقتله من خلال غرقه في حوض، ثم قامت بإلقائه في رشاح، انتقاما وغيرة من والدته، وتم القبض عليها.
تشيع جنازة الطفل
وشيع أهالي قرية المريج التابعة لمركز شبين القناطر، جثمان الطفل معاذ جمال 5 سنوات لمثواة الأخير، عقب العثور على جثته داخل جوال على جانب رشاح بالقرية، وسادت حالة من الحزن الشديد بين الأهالي، مطالبين بسرعة ضبط مرتكبي الحادث وقتل الطفل والقائه في جوال في رشاح القرية.
