محمد_السمان
أكد الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، أن اللجنة ستناقش مشروع قانون المسؤولية الطبية فى دور الانعقاد المقبل، ويحتوى هذا المشروع فى مواده على إجراءات لتنظيم العلاقة بين الطبيب والمريض، لاسيما فى ظل زيادة حالات الخطأ الطبي التي وقعت مؤخرا وكادت تنهى حياة بعض المرضى ومن بينهم بعض المشاهير مثل واقعة الفنانة ياسمين عبد العزيز.
مساءلة الأطباء المقصرين عن عملهم
وأشار رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب فى تصريحات خاصة لـ”الوطن”، إلى أن اللجنة كانت قد راجعت مشروع قانون المسؤولية الطبية وأعدت تقرير حوله للعرض، إلا أن حاجة المشرع إلى أصدار بعض التشريعات الهامة ارجأت مناقشته. وقال “حاتم “: التقصير والإهمال الناجم عن الخطأ الطبى مسئولية جنائية، والمضاعفات التى تواجهها حالة المريض بسبب هذا الخطأ يتحملها الطبيب، وبالتالى نحن فى حاجة إلى إصدار قانون متخصص لمساءلة الأطباء المقصرين ،خاصة وأن المواد الموجودة فى قانون العقوبات لم تعد تحقق المرجو منها فى عملية الردع .
إصدار قانون المسؤولية الطبية دور الانعقاد المقبل
وأوضح الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب أن القانون الجديد يحدد مسئولية الطبيب عن الخطأ الطبى، وقال : مصر تحتاج إلى إصدار هذا القانون المعمول به فى غالبية دول العالم ،هذا القانون سيكون على رأس أولويات عمل اللجنة فى دور الانعقاد المقبل، لافتا إلى أن اللجنة تنتظر مشروع القانون الذي تعده الحكومة في هذا الصدد.
ويشار إلى أن الدكتورة نجوى الشافعى عضو مجلس الشيوخ ووكيل نقابة الأطباء ،كانت قد طالبت مجلس النواب بإحالة مشروع القانون المسؤولية الطبية إلى مجلس الشيوخ حتى يتثنى للجنة الصحة مناقشته، وقالت :أن زيادة حالات الخطأ الطبى تحتاج إلى وقفة ،ولايجوز الحديث عن حبس الإطباء إلا في الأخطاء الجنائية وليست المهنية ،شريطة أن يتم ذلك وفقا للجنة فنية مختصة وذلك ستنظمة اللائحة التنفيذية للقانون حال اقراره .
أحمد العوضى يتوعد المسئول عن الحالة الصحية لزوجته
وكان الفنان أحمد العوضى زوج الفنانة ياسمين عبد العزيز والتى تعرضت لخطأ طبي، وتتلقى علاجها منذ أشهر، قد توعد عبر صفحته على الفيس بوك بملاحقة المسؤول عن تدهور حالتها، قائلا: ما حدث من تسيب وإهمال وتخاذل وتراخي في حالة ياسمين سوف اتحدث عنه لاحقا عقب التعافي التام لياسمين، وتعدي الازمة الصحية على خير ان شاء الله، والقانون المصري سيحكم بيني وبين المتسبب فيما حدث، لاتظنن صمتي نسيان، بل لكل حدث حديث.
