الرئيسة

أنا بحب موسيماني وعارف إنه مدرب كبير بس نفسي وأمنية حياتي أشوفه بشخصيتين مختلفتين وک إنه فـ كل شخصية منهم بيجبرنا إننا نتفرج علي واحد تاني منعرفوش .!

كتب.. عاطف انيس
بمعني .. نفسي أشوف موسيماني اللي فـ أفريقيا مختلف عن موسيماني اللي فـ الدوري المحلي ونفسي حد يفهمه إنه لازم يعيد حساباته ويفكر ١٠٠٠ مرة قبل مايحضر سيناريو الماتش لكل فرقة وإن مينفعش أبداً التكنيك بتاعه يبقي ثابت وواحد وهو بيواجه منافسين مختلفين .. يعني مينفعش مثلا أتعامل مع الترجي وصن داونز والوداد زي مابتعامل مع البنك الأهلي ودجلة وغزل المحلة
أنا ک مدير فني مينفعش بأي حال من الأحوال أتعامل مع كل المنافسين وكل المباريات بـ نفس المعيار والفكر والحسابات
موسيماني لابد يفهم إن جزء كبير من تفوقنا وإكتساحنا لـ كل فرق مصر السبب فيه ” شخصية الأهلي ” اللي بتخلينا نازلين الماتش وإحنا ” ليدينج ” علي أي حد من الناحية النفسية قبل الفنية وتقريباً المُنافس بيبقي نازل وهو خسران ٥٠ ٪ من قوته ورجليه بتخبط فـ بعض إنه هيواجه شبح إسمه الأهلي عشان كده مينفعش أي فريق مصري ( يصدق نفسه قدام الأهلي )
أي حد بيلعب قدام الأهلي بيبقي متوقع الأسوأ وتحديداً فرق منتصف الجدول أو المؤخرة أو حتي الفرق اللي بيتقال عليهم فرق كبيرة بيكونوا نازلين وهما عارفين إنهم لا حول لهم ولا قوة وبيحاولوا يطلعوا من الماتش بـ أقل الخساير
فـ لما يلاقي البعبع اللي هو أصلاً مرعوب منه كل مرة يسجل فيها هدف يرجع عشان يدافع ويقابل من التلت الآخير ويلعب ٣ فـ نص الملعب ويستني عشان يشتغل علي الهجمة المرتدة أكيد المُنافس ده مهما كان ضعيف وفاقد الأمل لازم هيخلي عنده دم وياخد حبوب الشجاعة ويهاجمك ويحصل فينا نفس اللي بيحصل كل مرة نقعد علي أعصابنا وإحنا متقدمين فارق هدف ونستني الخصم عشان يجيلنا منطقة جزائنا ويحاصرنا ويمسك علينا كورة واللي قاعد بيتفرج ورا الشاشات قبل اللي فـ الملعب بيكون عارف إننا عاجلاً أم أجلاً هنستقبل هدف عشان مش كل مرة تسلم الجرة .!
موسيماني لازم يكون عارف إن التحفظ وإلإحترام المُبالغ فيه ده مع الفرق المصرية مش هيخلينا ناكل عيش عشان بالبلدي كده دول مينفعش معاهم غير إنك تديهم ع دماغهم ” كروياً “
ومتسيبلهومش فرصة يصدقوا نفسهم ويبقوا ند ليك ويدخلوا معاك فـ الجيم ويعملوا راسهم بـ راسك
الحاجة بقي الغريبة جداً واللي عليها مليون علامة إستفهام ؟
تقريباً فـ معظم الماتشات اللي بنبقي كسبانين ومتقدمين فيها بفارق هدف والطبيعي إننا نضغط عشان نسجل التاني ونلعب بـ أريحية فجأة بنقرر بدون مُبرر نرتكن للدفاع ونتراجع عشان نحافظ ع المكسب المُقلق اللي هو أصلا ميطمنش ونلعب بـ ٣ دڤندرات ونسيب الإستحواذ للفرق التانية ونأمن نفسنا بحِجة إننا مش عايزين نستقبل هدف ورغم كده برضه إستقبلنا ٢٣ هدف فـ ٢٩ ماتش ک واحد من أكتر المواسم فـ تاريخنا اللي إستقبلنا فيه أهداف
أنا ک مّشجع بتكيف لما بتفرج علي نسخة موسيماني المدرب الصايع اللي حافظ حواري أفريقيا وبيعرف يدير المواجهات والمواعيد الكبري وبيخرج منها واخد اللي هو عايزه وبيكون عبقري فـ صنع الفخاخ والكمائن المُحكمة للخصوم ؛ لكن كمان من حقي برضه أتفرج علي نسخة موسيماني اللي لما بيواجه خصوم فـ مستوي عادي أو متوسط او ضعيف يجهز عليهم ويدوس علي وشهم ويلعب كورة حلوة وسريعة ويكون عنده شغف تسجيل الأهداف وميرضاش بس بـ المكسب التجاري .
لا يتوفر وصف للصورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق