كتبت هدي العيسوي
استنكر مجلس أمناء قناطر أسيوط الإعدادية الجديدة بنين برئاسة يوسف عبداللطيف كاتب صحفي ورئيس المجلس تجاهل قيادات التعليم في اسيوط بشأن أزمة نقص المعلمين في المدرسة التي ظهرت في الأيام الأولى من العام الدراسي الجديد ونواجه أزمة بسبب عجز المعلمين ومدير المدرسة أصبح عاجزين عن توفير بدائل أو حتى الرد على تساؤلات أولياء الأمور بشأن تكرار غياب معلمة الرياضيات عن الحصص الدراسية بسبب حصولها علي أجازة مرضية وتم انتداب المدرسة الاصلية لمادة التربية فنية كليا لمدة 6 ايام خارج المدرسة بل الادهي قيام توجيه التربية الفنية بندبها إلي مدرسة لا يوجد بها تدريس أصلا لمدة ثلاثة أيام وعدم إرجاعها لمدرستها بسبب تعنت أحد قيادات التعليم لمدير المدرسة وكذلك وجود أخشاب وتراكم مخلفات داخل المدرسة مما يهدد بحياة التلاميذ والزملاء والزميلات من المعلمين والمعلمات للامراض أو لدغ من الحشرات وقد خاطب أكثر من مرة المسئولين دون إستجابة تذكر في هذا الشأن
صرح بذلك يوسف عبداللطيف الكاتب الصحفي ورئيس المجلس وأضاف بأن هناك فصول خاوية من المدرسين منذ بدء الدراسة في الوقت الذى تتجاهل فيه قيادات التربية والتعليم بأسيوط التعامل مع الأمر
وشدد يوسف عبداللطيف على أن قرار وزير التربية والتعليم بشأن فتح باب التطوع للعمل بالمدارس أو التعاقد بنظام الحصة لحملة المؤهلات العليا التربوية مقابل 20 جنيها في الحصة أثار موجة من الجدل خاصة بين المعلمين المؤقتين الذين كانوا ضمن آلاف خاضوا اختبارات التعاقد واستلموا العمل ويقترب عددهم من 36 ألف معلم
وأكد فؤاد حمدي مدير المدرسة أن أولياء الأمور تقدموا بالعديد من الشكاوى بسبب عدم وجود مدرسين في الفصول لكن دون جدوى ومازالت الأزمة مستمرة دون وجود أي حل.
وطالب فؤاد حمدي المسئولين بضرورة اتخاذ ما يلزم من إجراءات بشأن حل أزمة نقص المعلمين
وأضاف يوسف عبداللطيف بأن مجلس الأمناء هو صوت المجتمع النابض داخل المدارس ونموذجا للحوار البناء بين أولياء الأمور والمدرسة وفاعلية المشاركة نحو تحمل مسؤولية دعم المدرسة على تطوير جودة المخرج التعليمي والثقافة المجتمعية المدرسية والتنسيق الكامل مع إدارة المدرسة والإشراف على الخطط والمشاركة في رسم السياسات ووضع الأهداف الخاصة بالمدرسة وتقديم النقد البناء القائم على تحسين وتطوير الأداء المدرسي والاطلاع على المشاكل وإيجاد الحلول لها وتنفيذ أغلب القرارات أثناء الاجتماعات بما يتوافق ورؤية المدرسة ومتابعة البرامج الأكاديمية والسلوكية للطلاب
