شعر

أمل اللقاء

نتظرُك ولو نفُوكَ ألفَ عامٍ، سأنتظرُك.

سأنتظرُك ولو بلغَ العُمر مني أرذلَه، سأنتظرُك.

ولو تساقطت أسناني كأوراقِ الخريفِ سأنتظرُك.

و لو أصبحَ شعري بلونِ الثلجِ سأنتظرُك.

ولو أتيتَ ومعكَ زوجتُك سأنتظرُك.

ولو جئتَـني بفريقٍ من أطفالِك سأنتظرُك.

سأنتظرُك مهما فعلَ بك الزمانُ سأنتظرُك.

مهما تقدَّم بك العُمرُ سأنتظرُك.

سأنتظرُك بلهفةِ أوَّلِ لقاءٍ، وشوقِ أوَّلِ حديثٍ بنظرةِ حبِّ ممزوجةٍ بالخجلِ، سانتظرُك.

بعيونٍ لامعةٍ ولسانٍ مُتلعثمٍ سأنتظرُك.

بوردةٍ حمراءَ وقصيدةِ شعرٍ سأنتظرُك.

بجوابٍ طفوليٍّ مرسومًا عليه قلبٌ و سهمانِ سأنتظرُك،.

بنارِ حبِّ و لهيبِ شوقٍ ولهفةِ اشتياقٍ سأنتظرُك.

لا أكترثُ للوقتِ، بلا مللٍ أو سَأَمٍ سأنتظرُك.

بفرحةٍ وسعادةٍ وأملٍ في العودةِ.

مهما تأخَّرتَ ستصلُ في الموعدُ، وستجدُني في استقبالِك بحفاوةِ المُحبِّـين وشوقِ العاشقين.

سأنتظرُك، فلا تُطِلْ في غيابِك؛ فأنا على يقينٍ بعودتِك.

إيمان_فوزي_مرسي

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق